تراجع أسعار أجهزة التكييف.. أعلنت شُعبة أجهزة التكييف والتبريد بغرفة القاهرة التجاري عن تراجع أسعار أجهزة التكييف لدعم المستهلك والحركة التجارية، وهو ما حد من زيادة الأسعار في هذا القطاع نتيجة أن جزءًا كبيرًا من مستلزمات الإنتاج يتم استيرادها بالدولار، كما أن هناك ارتفاعًا في أسعار الخامات عالميًا منها النحاس الذي ارتفع سعره من 7800 دولار للطن إلى 10500 دولار للطن.
تراجع أسعار أجهزة التكييف
جاء ذلك خلال اجتماع الشُعبة الموسع الذي عقدته لمناقشة عدد من الموضوعات التي تهم هذا القطاع.
وقالت الشُعبة إنه بعد انخفاض الأسعار يبدأ سعر الجهاز سعة 1.5 حصان بارد من 20.650 ألف جنيه إلى 28.545 ألف جنيه، في حين أنه قبل التخفيض كان يباع بسعر 24 حتى 34 ألف جنيه، والجهاز سعة 2.25 حصان يبدأ من 29.600 ألف جنيه حتى 39.590 ألف جنيه، وقبل التخفيض كان يباع بسعر 35.500 ألف جنيه و47.500 ألف جنيه، و3 حصان 35.150 ألف جنيه حتى 47.25 ألف جنيه، وقبل التخفيض كان يُباع 42.500 ألف جنيه و56.500 ألف جنيه، وتأتي فروق الأسعار نتيجة لاختلاف الماركات والموديلات والمميزات الإضافية لكل جهاز.
من جانبه، استعرض أحمد الوسيمي عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة رئيس شُعبة أجهزة التكييف والتبريد آراء ومقترحات أعضاء الشُعبة حول عدد من الموضوعات التي تهم قطاع التكييف والتبريد، مشيرا إلى أن تعاون وتكامل الأدوار بين الشركات العاملة في هذا القطاع والترابط الكبير بينها أدّى إلى تخطي الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم، وتم تخفيض الأسعار من خلال تقليل هامش الربح رغم الالتزامات التي على عاتق هذه الشركات، ولذلك مطلوب من المصانع مبادرات تحفيزية بزيادة العروض الترويجية للمستهلكين من خلال دعم الموزعين المعتمدين دون الدخول في منافسة معهم في عملية البيع المباشر للمستهلك.
وطالب المصانع بعدم إجبار الموزعين على التعامل معها فقط دون غيرها من المصانع أو العلامات التجارية الأخرى، حيث أن قطاع التكييف يخضع لآليات للعرض والطلب في الاقتصاد الحر، ودعم الموزعين أيضًا في عملية خدمة ما بعد البيع التي تمثل أهمية كبيرة للمستهلكين مع وجود تعويض مناسب للموزعين عن خدمة الضمان والصيانة.
وقال الوسيمي إن هناك استقرارًا في سوق هذا القطاع حاليًا نتيجة توافر المنتجات وتنوعها، ولذلك تعتبر الفترة الحالية بداية موسم وأفضل فترة لشراء أجهزة التكييف، حيث أنه من المتوقع زيادة الطلب مع ارتفاع درجات الحرارة في الفترة القادمة.
وطالب رئيس شُعبة التكييف والتبريد المستهلكين بأهمية التعامل مع الشركات الرسمية والمعتمدة بما لديها من كوادر إدارية وفنية مؤهلة وتستخدم أجهزة وأدوات ومستلزمات معتمدة خاصة بالتركيب والصيانة طبقًا لأصول المهنة، وكذلك ملتزمة بالنظام الضريبية ” الفاتورة الإلكترونية” لضمان حق المستهلك ولها مقرات معروفة، حيث أنها شركات ستكون حريصة على سمعتها وتكون مرجعية للمستهلك وفي حالة أي استفسار يستطيع الرجوع إليها.