انخفضت أسعار النفط جنباً إلى جنب مع هبوط واسع النطاق للأسواق في ظل التعرض لضغوط من تزايد المخاوف من الركود الاقتصادي.
هبط خام برنت بنحو 10% إلى 102.41 دولار للبرميل، فيما خسر خام غرب تكساس الوسيط 9.3% إلى 98.51 دولاراً للبرميل، عند الساعة 15:39 بتوقيت جرينيتش، مع انخفاض الأسهم وارتفاع الدولار، ما جعل السلع المقومة بتلك العملة أقل جاذبية.
توقعات بانخفاض أسعار النفط إلى 65 دولار
يأتي هذا الأداء بعدما توقع “سيتي غروب” أن ينخفض سعر برميل النفط الخام إلى 65 دولاراً هذا العام في حال حدوث ركود، وهو ما يتناقض تماماً مع السيناريو الذي رسمه “جيه بي مورغان” عند 380 دولاراً للبرميل.
قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في “بي أو كيه فينانشال” (BOK Financial): “في المدى القريب جداً سيكون أداء مؤشرا (إس آند بي) و(داو) عاملاً رئيسياً في اتجاه النفط الخام مع استمرار مخاوف الركود”. مضيفاً أنه بشكل أساسي، هناك مخاوف من أن الطلب على الوقود قد “ينخفض بشكل كبير الآن بعد أن مرت عطلة الرابع من يوليو”.
مخاوف الركود
ومما يضيف إلى مخاوف الركود، أطلقت شنغهاي اختبارات فيروس كورونا جماعية في تسع مناطق، بعد اكتشاف حالات في اليومين الماضيين، ما يدعو إلى التشكيك في تعافي الطلب في واحدة من أكبر الدول المستهلكة للنفط في العالم. تثير الاختبارات الإضافية مخاوف متزايدة من إمكانية تنفيذ المزيد من عمليات الإغلاق، حيث أبلغت المدينة عن العديد من الإصابات يومي الأحد والاثنين.
طلب قوي
تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط في الشهر الماضي وسط تصاعد المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي، في ظل رفع البنوك المركزية أسعار الفائدة بقوة. ومع ذلك، فإن البراميل المادية تجلب علاوات هائلة.