تراجعت معظم أسواق الأسهم في دول الخليج يوم الأحد، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية والضبابية المحيطة بسياسة البنك المركزي الأمريكي فيما يتعلق بأسعار الفائدة. وشهدت المنطقة أول هجوم مباشر من قبل إيران على إسرائيل، حيث أطلقت إيران أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة ردًا على ما اعتبرته إسرائيل هجومًا على مجمع سفارتها في دمشق. وفي هذا السياق، أثنى الزعيم الأعلى الإيراني على القوات المسلحة لبلاده على الهجوم، مؤكدًا على قوة إيران بغض النظر عن عدد الأهداف التي تم ضربها.
أسواق الأسهم في دول الخليج
من ناحية أخرى، أشار رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في شيكاجو إلى تعثر التقدم في خفض معدل التضخم هذا العام، مما يشير إلى عدم اليقين بشأن ضرورة خفض أسعار الفائدة. وعلى صعيد الاقتصاد الإقليمي، أشار صندوق النقد الدولي إلى توقعات نمو بطيء لاقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2024، نتيجة التحديات المتزايدة التي تواجهها المنطقة بما في ذلك الحروب والهجمات الإرهابية وانخفاض إنتاج النفط.
على الساحة المحلية، شهدت الأسواق المالية تأثرًا بالتطورات الإقليمية، حيث ارتفعت الأسهم السعودية بنسبة طفيفة، بينما شهدت الأسواق في دول أخرى منطقة الخليج تراجعًا، وذلك بسبب انخفاض أسعار البتروكيماويات وتأثير التوترات الجيوسياسية.
وفيما يتعلق بالأوضاع المالية في مصر، فقد شهدت الأسواق تحسنًا بعد إعلان بيانات من بنك مصر المركزي عن انخفاض العجز في صافي الأصول الأجنبية إلى أدنى مستوياته في أكثر من عامين، وذلك بفعل بيع حقوق تطوير مشاريع عقارية كبيرة وتطبيق نظام سعر صرف مرن.