تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء، وذلك لليوم الرابع على التوالي. تأتي هذه الانخفاضات نتيجة تعرض أسهم القطاع التكنولوجي والعقارات، التي تعتمد بشكل كبير على أسعار الفائدة، لضغوط كبيرة نتيجة ارتفاع عوائد السندات. بالإضافة إلى ذلك، شهدت أسهم شركات المنتجات الفاخرة تراجعًا بسبب المخاوف المتعلقة بتباطؤ الاقتصاد الصيني..
الأسهم الأوروبية
مؤشر ستوكس 600 انخفض بنسبة 0.6 بالمئة، وأغلق عند أدنى مستوى له في أكثر من 11 أسبوعًا.
أسهم الشركات التكنولوجية انخفضت بنسبة 2.0 بالمئة، حيث كانت تقييماتها تتعرض لضغوط بسبب ارتفاع عوائد السندات. وفيما يتعلق بأسهم العقارات، هبطت بنسبة 1.9 بالمئة نتيجة توقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا.
على الصعيدين العالمي والأمريكي، ارتفعت عوائد السندات بشكل ملحوظ. عائد السندات الحكومية الألمانية لأجل 10 سنوات ارتفع إلى 2.796 بالمئة بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ 12 عامًا عند 2.813 بالمئة في التعاملات الأولية. كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.5660 بالمئة، وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2007.
شهدت أسهم شركات المنتجات الفاخرة الأوروبية انخفاضًا بنسبة تصل إلى 20.05 بالمئة، وهو أدنى مستوى لها منذ شهر مايو. وشهدت أسهم الشركات إل.في.إم.إتش وريتشمونت انخفاضات بنسبة 1.4 بالمئة وثلاثة بالمئة على التوالي، وهذا يأتي في سياق قلق المستثمرين من عدم تحقيق التعافي المتوقع بعد تأثير الوباء في الصين وتراجع المبيعات في الولايات المتحدة.