خلال جلسة التداول اليوم، شهدت الأسواق تراجع الأسهم الصينية ، خاصة في قطاع العقارات، بينما شهدت أسواق هونج كونج ارتفاعًا بفضل أسهم التكنولوجيا. وقد أثرت تغييرات فيتش في نظرتها المستقبلية للاقتصاد الصيني بشكل سلبي، ما دفع بعض المستثمرين إلى التفكير بتأثيراتها على المدى القصير. على صعيد القطاع العقاري، أبلغ مطورون عن ضعف في المبيعات خلال شهر مارس، مما أثر على أداء السوق بشكل عام.
الأسهم الصينية
في مقابل ذلك، ينتظر المستثمرون صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية الرئيسية هذا الأسبوع والأسبوع المقبل، والتي ستلعب دورًا في تحديد مسارات السياسة الاقتصادية.
في نهاية الجلسة، شهد مؤشر شنغهاي المركب ومؤشر CSI 300 انخفاضًا، بينما ارتفع مؤشر Hang Seng في هونج كونج. وتباين أداء القطاعات، حيث ارتفع قطاع التكنولوجيا بشكل ملحوظ بينما تراجع قطاع العقارات.
تأثرت الأسواق الآسيوية بشكل عام بأداء متباين، حيث أغلق مؤشر Nikkei الياباني منخفضًا بينما ارتفع مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية باستثناء اليابان.