تراجع الدولار أمام سلة العملات في السوق الأوروبية يوم الاثنين،حيث استأنف خسائره التي توقفت في الجلسة السابقة، واتجه مرة أخرى صوب اختبار أدنى مستوى في أربعة أشهر.
الدولار أمام سلة العملات
شهدت عمليات بيع الدولار الأمريكي تجديدًا في ظل الاحتمالات القوية حاليًا حول قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيف السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة ابتداءً من اجتماع مارس 2024.
وشهد مؤشر الدولار الأمريكي انخفاضًا بنسبة 0.2% إلى مستوى 102.38 نقطة، قادمًا من مستوى افتتاح تعاملات اليوم الذي بلغ 102.59 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 102.63 نقطة.
حقق المؤشر يوم الجمعة ارتفاعًا بنسبة 0.6%، في أول مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة، بعدما سجل في الجلسة السابقة أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 101.77 نقطة.
وفي الأسبوع الماضي، خسر مؤشر الدولار الأمريكي نسبة 1.35%، في رابع خسارة خلال الخمسة أسابيع الأخيرة، بسبب الهبوط الواسع في عوائد السندات الأمريكية بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” الأسبوع الماضي بأن التشديد التاريخي للسياسة النقدية في الولايات المتحدة قد انتهى، وأن صانعي السياسة يناقشون الآن إمكانية خفض أسعار الفائدة في عام 2024.
قام الاحتياطي الفيدرالي بتعديل سعر الفائدة المستهدف خلال تقرير التوقعات الاقتصادية الربع سنوي هذا العام إلى 5.50% من 5.75% في توقعات سبتمبر، وسعر الفائدة المستهدف خلال 2024 إلى 4.75% من 5.25%، وسعر الفائدة المستهدف خلال 2025 إلى 3.75% من 4.0% في التوقعات السابقة.
يعني ذلك أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يتوقع حاليًا تخفيضات بنحو 75 نقطة أساس على الأقل خلال العام المقبل “2024”، وهو ما كان مستبعدًا سابقًا على حسب معظم التوقعات.