دفع تراجع الدولار اليورو لاستعادة جزء من خسائره، ما سمح له بالارتفاع عن أدنى مستوياته منذ عقدين والذي وصل إليه هذا الأسبوع، بعد أن أدى ارتفاع أسعار الطاقة إلى تأجيج مخاوف الركود.
اليورو مقابل الدولار
ارتفع اليورو 0.28% إلى 1.0210 بعد أن سجَّل أدنى مستوياته منذ عقدين عند 1.01615 أمس الأربعاء.
انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية 0.2% إلى 106.88 نقطة، مبتعدًا عن الذروة التي سجَّلها أمس الأربعاء عند 107.27، وهو مستوى لم تشهده السوق منذ أواخر 2002.
صعد الدولار الأسترالي 0.7% مقابل الدولار إلى 0.6822 بعد بلوغ أدنى مستوياته منذ 20 مايوعند 0.6762، ويحوم الفرنك السويسري فوق أعلى مستوى منذ 2015 مقابل اليورو عند 0.9872.
تحركات الاسترليني .. سياسية أم اقتصادية؟
ارتفع الجنيه الإسترليني في مواجهة انخفاض الدولار الخميس، وقد حقَّق هذا الأسبوع أعلى مستوياته منذ أكثر من عامين، وسط تشبُّث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالسلطة على الرغم من استقالتة.
لكن الجنيه الإسترليني قلَّص أرباحه اليوم، مرتفعًا بنسبة 0.5% إلى 1.1977، وذلك على الرغم من توجه بوريس جونسون للاستقالة.
وقد قال محللون إن تحركات الجنيه تعود في الغالب للمخاوف الاقتصادية الأوسع نطاقًا بشأن الركود العالمي، وليس بفعل الاضطرابات السياسية في البلاد.
وتمكنت الأصول المحفوفة بالمخاطر ومن بينها اليورو، من تحقيق مكاسب تدريجية اليوم الخميس، إذ يتعامل المستثمرون بحذر مع ارتفاع مخاطر الركود والتوقف المؤقت المحتمل في إجراءات رفع أسعار الفائدة.