تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تراجعًا ملحوظًا خلال جلسة اليوم الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي. يأتي هذا التراجع بعدما تعرض المؤشر EGX30 لخسائر قياسية بنهاية جلسة أمس، حيث وصل إلى مستوى 26 ألف نقطة لأول مرة.
محللون يشيرن إلى أن هناك توجهًا قويًا للمستثمرين المحليين نحو التحوط ضد انخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار. وقد سهم هذا التوجه في ارتفاعات قوية في الأسواق المصرية.
من جانبه، أكد محمد كمال عضو مجلس إدارة شركة “إيليت” للاستشارات المالية أن جني الأرباح في الوقت الحالي يعد خيارًا صحيحًا، لكنه يعتقد أن السوق سيعاود مسار الارتفاع في المستقبل.
وأضاف كمال أن البورصة المصرية تترقب مجموعة من القرارات الاقتصادية المهمة بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية ومع بداية العام الجديد. وتشمل هذه القرارات اتفاقيات مع صندوق النقد الدولي، ومسألة تحرير صرف الجنيه، ونتائج التعاون الاقتصادي المُنتظَر مع الصين.
فيما يخص حركة السوق حاليًا، يتراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 1.24% عند مستوى 24,811 نقطة، في حين يرتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70” بنسبة 0.4% إلى 5,195 نقطة. وفي الوقت نفسه، يتراجع مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.03% ليصل إلى مستوى 7,542 نقطة. يأتي ذلك بعد تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 3.03% بنهاية جلسة أمس وصعود مؤشر “إيجي إكس 70” بنسبة 0.87% ومؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.05%.