تراجع تاريخي في سعر الليرة السورية مقابل الدولار بعد سقوط الأسد

شهد سعر الليرة السورية اليوم، الأحد 8 ديسمبر 2024، انخفاضًا تاريخيًا أمام الدولار وكافة العملات الأجنبية والعربية، وذلك في أعقاب التطورات السياسية في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد. يأتي هذا التراجع كأحد تداعيات الأحداث الجارية، مما أثّر بشكل كبير على الاقتصاد السوري وأدى إلى تفاقم الأزمة النقدية.

سعر الليرة السورية مقابل الدولار

سجلت الليرة السورية تراجعًا بنسبة 42% خلال ختام التعاملات في دمشق، حيث بلغ سعر الدولار الواحد 22,000 ليرة سورية للشراء، و27,000 ليرة سورية للبيع. يعد هذا الانخفاض الأكبر في تاريخ الليرة السورية منذ بداية النزاع في البلاد.

سعر الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية والعربية

1. الليرة السورية مقابل الجنيه المصري

• سعر الشراء: 438 ليرة سورية.
• سعر البيع: 541 ليرة سورية.

2. الليرة السورية مقابل الريال السعودي

• سعر الشراء: 5,867 ليرة سورية.
• سعر البيع: 7,204 ليرة سورية.

3. الليرة السورية مقابل الدرهم الإماراتي

• سعر الشراء: 5,992 ليرة سورية.
• سعر البيع: 7,357 ليرة سورية.

4. الليرة السورية مقابل اليورو

• سعر الشراء: 23,270 ليرة سورية.
• سعر البيع: 28,564 ليرة سورية.

5. الليرة السورية مقابل الليرة التركية

• سعر الشراء: 632 ليرة سورية.
• سعر البيع: 778 ليرة سورية.

تداعيات اقتصادية خطيرة

يعكس هذا الانخفاض الحاد في قيمة الليرة السورية عمق الأزمة الاقتصادية التي تمر بها سوريا في ظل التطورات السياسية الأخيرة. مع سقوط نظام الأسد، أصبح الاقتصاد السوري في حالة من عدم الاستقرار، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم وتفاقم أزمة المعيشة للمواطنين السوريين.

ماذا يعني هذا التراجع؟

• للمواطن السوري: ستتزايد تكلفة المعيشة بشكل كبير، حيث سيؤدي انخفاض قيمة العملة إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية والخدمات.
• للاقتصاد السوري: سيواجه تحديات أكبر في استعادة الثقة الدولية والاستثمار الأجنبي، خاصة في ظل الفوضى السياسية والاقتصادية الراهنة.

توقعات المستقبل

يشير خبراء الاقتصاد إلى أن استعادة استقرار الليرة السورية يتطلب تغييرات جذرية في السياسة الاقتصادية، ودعمًا دوليًا كبيرًا لإعادة إعمار البلاد وضبط الأسواق النقدية. كما أن أي تأخر في الحلول السياسية قد يؤدي إلى مزيد من التدهور الاقتصادي.

في خضم هذه التحديات، يبقى المواطن السوري هو الأكثر تأثرًا بانهيار قيمة العملة، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الحكومة الانتقالية لإيجاد حلول عاجلة تخفف من وطأة الأزمة.