أعلنت بيانات صندوق النقد الدولي، أن حصة الدولار الأميركي في احتياطيات البنوك المركزية العالمية قد انخفضت خلال الربع الثالث من العام الحالي، بينما ارتفعت حصة الين الياباني.
حصة الدولار الأميركي في احتياطيات البنوك المركزية
تراجعت حصة الدولار الأميركي إلى 59.2% من احتياطيات النقد الأجنبي المخصصة عالميًا خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر، مقارنة بـ 59.4% في الفترة السابقة. هذه النسبة تعتبر الأدنى منذ الربع الأخير من السنة الماضية.
بالمقابل، انخفضت حصة اليورو قليلاً من 19.7% إلى 19.6%، في حين ارتفعت حصة الين الياباني من 5.3% إلى 5.5%.
تظهر البيانات أن حصص العملات الأخرى كاليوان الصيني والجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي والكندي والفرنك السويسري لم تتغير كثيرًا. في حين ارتفعت نسبة “العملات الأخرى” في الاحتياطيات من 3.6% إلى 3.9% خلال الربع السابق.
بالرغم من كون الدولار الأميركي عملة احتياطية مفضلة للعديد من البنوك المركزية عالميًا، إلا أنه يفقد تدريجيًا هيمنته منذ بداية الألفية الحالية. يُذكر أن حصته كانت تفوق 70% في ذلك الوقت.
قوة الدولار ساعدت الولايات المتحدة على التحكم في تكاليف التمويل وإدارة عجز الميزانية، حيث قام شركاء التجارة بتحويل دولاراتهم إلى السندات الحكومية الأميركية. ويُدعم ذلك أيضًا الشركات متعددة الجنسيات في الولايات المتحدة، نظرًا لاستخدام الدولار الأميركي على نطاق واسع في التجارة العالمية، مما يقلل تكلفة الاقتراض بالنسبة لها.