قررت شركة تريلا المصرية الناشئة في مجال الخدمات اللوجستية إنهاء عملياتها في باكستان بعد ثلاث سنوات من دخولها البلاد، وفق ما نقلته بلومبرج عن مصدرين مطلعين.
توقفت الشركة عن تلقي أي طلبات جديدة في مارس، لتصبح بذلك أحدث شركة تتخارج من البلاد التي تعاني أزمة اقتصادية طاحنة.
أدت قيود الاستيراد ونقص العملات الأجنبية وارتفاع أسعار الوقود إلى دخول الاقتصاد الباكستاني في أزمة. كما فاقم من المشكلات الاقتصادية الفيضانات المميتة التي أدت لتشريد عشرات الملايين من المواطنين العام الماضي.
ستحتفظ تريلا ببعض موظفيها في باكستان لدعم عملياتها في مصر والسعودية والإمارات، بحسب ما أوردته بلومبرج.
تريلا ليست الوحيدة
تتبع تريلا خطى العديد من الشركات التي تتطلع إلى إنهاء عملياتها في باكستان. حيث بدأت المجموعة المالية هيرميس التخارج من السوق أيضا،
كما أوقفت شركة كريم للنقل التشاركي العام الماضي خدمات توصيل الطعام، وأنهت سويفل عملياتها بالبلاد في نوفمبر. وقالت شركة التشخيص المتكاملة القابضة في فبراير تراجعها عن صفقة الاستحواذ على حصة في مركز إسلام أباد التشخيصي (IDC).
أتمت شركة تريلا أحد أكبر الجولات التمويلية من الفئة “أ” في مصر عام 2021، جمعت فيها 42 مليون دولار شاركت في إدارتها ذراع رأس المال المغامر لشركة ميرسك. كما حصلت الشركة على تسهيلات ديون بقيمة 6 ملايين دولار العام الماضي، لمساعدتها على التوسع في باكستان وم