شارك وزير الزراعة وتطوير الأراضي السيد القصير في ورشة عمل حول اعداد الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء
وزير التربية والعلوم والبحوث أيمن عاشور ووزير التربية والتعليم حجازي ووزير العمل حسن شحاتة.
ورؤساء الجامعات ومراكز البحوث بالقاهرة والسفراء الأجانب وممثلو المنظمات الدولية
وقال القصير في كلمته إن البحث العلمي هو الركيزة الأساسية التي تقوم عليها اقتصادات الدول ، خاصة في ظل التحديات التي تواجه قطاعات النشاط الاقتصادي المختلفة.
تطبيقات الارشاد الزراعي الرقمي
ومن بين هذه القطاعات القطاع الزراعي والأنشطة المرتبطة به ، والتي تواجه العديد من التحديات مع تزايد الآثار السلبية لتغير المناخ على هذا القطاع ، بدءاً من وباء كورونا ، مروراً بالأزمات في روسيا وأوكرانيا .. الآثار المترتبة على قدرة البلدان على بناء نظم زراعية وغذائية مستدامة.
لذلك ، فإن العالم كله يدرك أهمية البحث العلمي ، وخاصة البحث التطبيقي ، والطريقة الوحيدة لمواجهة هذه التحديات والأزمات هي من خلال التوسع في البحث العلمي والاستخدام الواسع للتكنولوجيا الحديثة والابتكارات الزراعية.
على سبيل المثال ، كأهم محاور لزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع الزراعي ، التوسع في البحث الذي يساهم في تعظيم الإنتاجية الزراعية ، وتطوير تكنولوجيا حيوية فريدة يمكنها التكيف مع تغير المناخ المعاكس مع مقاومة الأمراض. بما في ذلك تطوير الأصناف و الهجينة.
وسوف يستفيد وزراء الزراعة من نتائج البحث العلمي في إيجاد حلول لمشاكل التربة وملوحة المياه ، وكذلك التغلب على مشاكل التصحر وتدهور التربة ، مع استثمار ثمار البحث العلمي. تحسين الأصناف والتطبيقات في الإرشاد الزراعي الرقمي والمجالات الأخرى ذات الأولوية لتطوير القطاع الزراعي والأنشطة الزراعية ذات الصلة.
وأشار القصير إلى أن وزارة الزراعة وتطوير الأراضي لديها أكبر مركزين للبحوث التطبيقية المتعلقة بالزراعة وهما مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء وعلى وجه الخصوص كلية الطب والزراعة والطب البيطري ومراكز بحثية أخرى ، أكاديمية البحث العلمي وكافة الجهات ذات العلاقة بالبحث العلمي لتحقيق نتائج وحلول تساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي.
في نهاية حديثه تمنى أن تكون قصيرة
إن نجاح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هو الوصول إلى إستراتيجية تحقق الأهداف المرجوة في ضوء اهتمامات القيادة السياسية في منظومة البحث العلمي وتطبيقه العملي في كافة المجالات.