لبحث سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي لما فيه خير التسامح والسلام حول العالم. استقبل اليوم الاثنين، فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام والوفد المرافق له.
وأشاد الجروان، بجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، موضحاً أن العالم اليوم يحتاج إلى التسامح ونبذ العنف.
وأشار إلى أن المجلس رصد منحاً دراسية «ماجستير ودكتوراه» حول التسامح وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف الفكري على مستوى العالم، وأعد برنامجاً للماجستير في التسامح والسلام وضعه نخبة من الأكاديميين المعنيين حول العالم، لافتًا إلى استئناس المجلس بالمنهج الأزهري وبجهود شيخ الأزهر الشريف، وسعيه للتعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً، لما تتميز به من تاريخ عريق ومنهج وسطي معتدل، ضارب بجذوره في التاريخ منذ ما يزيد على الألف عام.
من جهته، أوضح الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة أن مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، تسعى جاهدة لخدمة الإنسانية جمعاء دون النظر إلى اللون أو الجنس أو العقيدة، وهو الهدف نفسه الذي يسعى له المجلس العالمي للتسامح والسلام.
وأكد أن جهود الأزهر الشريف شاهدة على ذلك من خلال التعاون الوثيق بينه وبين بيت العائلة المصرية، إضافة إلى التعاون الوثيق بينه وبين الفاتيكان، والذي نتج عنه توقيع أهم وثيقة في القرن الحادي والعشرين «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، في الرابع من شهر فبراير عام 2019 في مدينة أبوظبي.