تعثر حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر.. تغيرت حركة الشحن في البحر الأحمر بسبب تغيير مسار سفن الشحن البحري من قبل عدة شركات، حيث اتجهت السفن حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح. هذا التغيير يشكل تهديدًا على الاستقرار الاقتصادي العالمي بسبب التوترات الناجمة عن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
تعثر حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر
القرار جاء نتيجة للهجمات المكثفة من جماعة الحوثي اليمنية على السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية ردًا على التطورات الراهنة في قطاع غزة. هذه الهجمات تستهدف مضيق باب المندب، الذي يعتبر ممرًا بحريًا حيويًا يربط بين الشرق والغرب، وتهدد حركة التجارة العالمية وخاصة تجارة النفط التي تعتمد على عبور السفن من قناة السويس.
ردًا على هذه الهجمات، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، عن عملية دولية لحماية حركة التجارة في البحر الأحمر، تشمل دولًا مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.
هذا التحول في مسار السفن قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن وتأخير في وصول الشحنات، مما يتسبب في تأثيرات اقتصادية سلبية على المستهلكين. يتابع المحللون بقلق تداول البضائع بطريقة أبطأ واحتمال زيادة في أسعار السلع.
تجارب الشركات الرائدة تشير إلى تحولات كبيرة في حركة الشحن، حيث قامت العديد منها بتغيير مسار سفنها، ومن بين هذه الشركات شركات مثل إلكترولوكس وأوشن نتورك إكسبرس وإم.إس.سي وميرسك وشركات أخرى.