عادة من ضمن طقوس المغرب لتقدير جهود النساء ، بعد قضاء شهر رمضان ، تسمى حق الملح ، تتحدث الكثير من النساء على مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا عن اهمية هذة العادة المغربية ، عادة حق الملح .
حق الملح
من ضمن عادات الثقافة المغربية الأصيلة، تدل على كرم الااخلاق والعطاء والوفاء والود بين أفراد الأسر ، تطلق على هذة العادة فى المغرب حق الملح وعند البعض تسمى التكبيرة .
عادة حق الملح
“حق الملح” عادة مغربية تمثل اعتراف وتقدير تضحيات النساء خلال شهر رمضان، حيث يقدم رب الأسرة هدايا للزوجة أواخر شهر رمضان الفضيل أو صبيحة يوم العيد كنوع من التقدير .
تعرف على عادة حق الملح
- عادة قديمة في تونس وبعض دول المغرب العربي.
- يرتبط أصل التسمية باضطرار الزوجة أحيانا عند إعدادها الطعام لأسرتها خلال شهر رمضان، إلى تذوق الأكل دون ابتلاعه، للتأكد من اعتدال ملوحته قبل تقديمه.
- تتمثل العادة في تقديم هدية قيمة للمرأة التي أطعمت العائلة في شهر الصيام، وتكون غالبا قطعة من الذهب يهديها رب الأسرة لها صباح العيد.
- تقتضي العادات أن تقدم الزوجة طبق الحلويات وفنجان القهوة لرب الأسرة بعد عودته من صلاة العيد، على ألا يرجعه فارغا، بل يضع فيه خاتما أو سوارا أو مبلغا من النقود، هدية منه للزوجة أو الأم التي أطعمت العائلة في الشهر الكريم.
أصل قصة حق الملح
- “تعود العادة للعثمانيين، حيث يُروى أن تاجرا ثريا كان جالسا مع عائلته صباح العيد يوزع ما تسمى (مهبة العيد)، وهي دراهم من الفضة والذهب على أطفاله، حتى سقطت قطعة منها في فنجان القهوة، فقالت الزوجة هذا نصيبي، من باب المزاح”.
- “عند غسلها للفنجان، وجدت الزوجة أن القطعة النقدية صغيرة جدا، فعادت إليه محتجة بالقول (هذا المبلغ لا يساوي حتى حق الملح) الذي تذوقته، أي ثمنه، فعوضها الزوج بدينار من الذهب”.
- “بعدها ذهبت الزوجة وأخبرت جاراتها بعبارة (انظرن ثمن تذوق الملح)، ومنذ ذلك الحين أصبحت الهدية للزوجة صباح العيد عادة متوارثة”.
كيف يتم تقديم حق الملح
عند استقبال المرأة لزوجها بعد عودته من صلاة العيد وهي في أبهى زينتها، وبعد تنظيف البيت، وفي يدها طبق الحلويات وفنجان القهوة ، وبعد تناول الزوج لقهوته، يعيد إليها الفنجان وبه قطعة من الذهب أو الفضة، بحسب إمكاناته المادية.