افتتح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، معرضاً أثرياً مؤقتاً بمتحف الأقصر، و ذلك بحضور سفير اليابان بالقاهرة و مدير المتحف و عدد من قيادات المجلس الأعلي للآثار.
وقال وزيري، أن المعرض يضم عدد 747 قطعه أثرية تسلط الضوء على الحلى المصرى القديم على اختلاف أشكاله واستخداماته ومواد صناعته علي مر العصور التاريخية حيث كان للذهب النصيب الاكبر من صناعة الحلي عند المصري القديم.
وأشار إلى أن القطع تتنوع بين مجموعة من الأساور المصنوعة من الذهب عثر عليها في معبد الاقصر ما بين عامي 1966- 1968، واسورة ذهبية مجدولة مزخرفة برأس ثعبان وأربعة دوائر من نتاج اعمال البعثة الفرنسية بالأقصر؛ وزوج حلق من الذهب أحداهما بها ثلاث خرزات من الفاينس، واخر فردة حلق من الذهب بها خمس خرزات، و خاتم من الذهب لطفل قمته علي هيئة جعران كان قد عثر عليهما في حفائر البعثة الأمريكية الهولندية برانيس بالبحر الأحمر، بالإضافة إلى قطعتان من الذهب على شكل أساور واخرى من الذهب على شكل صدفة من حفائر البعثة الأسبانية من منطقة اثار القرنة، ومجموعة من الرقائق مستطيلة الشكل على كلًا منها خرطوش للملك رمسيس الحادي عشر، وعمود نذري و معه 29 عمله ذهبيه تم العثور عليهم بدراع ابو النجا اثناء اعمال حفائر البعثة الاسبانية، و اناء من الفخار من العصر اليونانى الروماني.
690 عمله أثرية ترجع إلى عصور الامبراطورية الرومانية
هذا ويضم المعرض ايضا 690 عمله أثرية ترجع إلى عصور الامبراطورية الرومانية و البيزنطية عثر عليها بحفائر الدير الابيض بسوهاج، وعدد 4 دينارات ذهبية من العصر الأموي كتب علي الوجه الأول لكل منها “لا اله الا الله وحدة لا شريك له” في وسطه على الاطار الخارجي “محمد رسول الله ارسله للهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله” وعلى الوجة الاخر في الوسط “كتب الله احد الله الصمد لم يلد و لم يولد” وعلى الاطار الخارجي “بسم الله” و عدد ٢ نصف دينار من الذهب من العصر الأموي هذا النصف 99 هجرية علي الوجه الاول “لا اله الا الله وحده” وعلى الوجه الاخر “بسم الله الرحمن الرحيم” في الوسط وعلى الاطار الخارجي “محمد رسول الله ارسله للهدي و دين الحق” عثر عليهما بدير ماري جرجس ( المجمع ) حاجز الصوص بنقادة.
كما يعرض كنز الدير الأبيض بسوهاج ، وقد أطلق عليه اسم الدير الأبيض نسبة إلى لون الحجارة المستخدمة في بناءه، وهومكرس باسم الأنبا شنودة رئيس الموحدين، وهو يرجع إلى القرن الرابع الميلادي. وهو يتضمن حاليا كنيسة تتكون من صحن أوسط حوله ثلاثة أجنحة يتقدمه هيكل يتكون من ثلاث حنيات كبيرة نصف دائرية حوائطها مزينة برسوم دينية متنوعة.
كذلك يضم بقايا لمبانى عرفت بالمدينة الصناعية وهي تقع إلى الجنوب والشمال من الكنيسة الأثرية، تحوي بقايا لمصبغة ومعصرة .