تقنية جديدة من أبل.. توصل فريق بحثي في شركة أبل إلى تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لالتقاط الأوامر الصوتية من مستخدمي هواتف iPhone دون الحاجة إلى استخدام مساعد صوتي ذكي مثل Siri.
تقنية جديدة من أبل
ومع ذلك، فإن هذه التقنية الجديدة تمثل خطوة مهمة في مجال التفاعل بين الإنسان والآلة، ولها القدرة على تغيير طريقة استخدامنا للهواتف الذكية في المستقبل.
وتعتمد هذه التقنية على نموذج لغوي ضخم تم تدريبه على:
مقاطع صوتية لأشخاص يتحدثون عبر الهواتف الذكية.
قاعدة بيانات تحتوي على أصوات محيطة.
وتم تدريب النموذج على:
محاكاة لحالات يتحدث فيها الأشخاص إلى هواتفهم.
التعرف على النغمات والضوضاء المحيطة.
وقد أظهرت نتائج الدراسة المبهرة أن النموذج الذكي قادر على:
توقع أوقات تحدث المستخدم إلى هاتفه بدقة تفوق النماذج التي تعتمد على قواعد بيانات نصية أو مقاطع صوتية فقط.
فهم الأوامر الصوتية بشكل أكثر دقة.
ولكن لم تكشف شركة أبل عن:
ما إذا كانت ستستخدم هذه التقنية في هواتف iPhone القادمة.
ما إذا كانت ستستبدل Siri بهذه التقنية.
وتشير التقارير إلى أن:
أبل تعمل على تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من الأدوات والميزات المختلفة.
من المتوقع أن تتوفر هذه الميزات في هواتف iPhone القادمة.
أبل تجري محادثات مع شركتي Google و OpenAI لاستخدام نماذجهما الذكية Gemini و ChatGpt على هواتف iPhone 16.
وترجح المؤشرات الحالية إلى أن:
أبل قد تقدم نسخة مطورة من Siri تستفيد من مزايا الذكاء الاصطناعي التوليدي.
أبل قد تضع مساعدها الذكي جانباً وتعتمد على الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع أحد من رواد السوق مثل جوجل، أو OpenAI، لتقديم تلك الخصائص مباشرة ضمن نظام تشغيل iOS.
ويمكن أن يكون لهذه التقنية الجديدة العديد من الفوائد، مثل:
تحسين تجربة المستخدم من خلال جعل التفاعل مع الهاتف أكثر سهولة وطبيعية.
زيادة دقة التعرف على الأوامر الصوتية.
توفير إمكانيات جديدة للمستخدمين، مثل التحكم في الهاتف دون الحاجة إلى لمس الشاشة.
ولكن لا تزال هناك بعض التحديات التي يجب معالجتها قبل أن يتم تطبيق هذه التقنية على نطاق واسع، مثل:
ضمان خصوصية المستخدمين.
حماية المستخدمين من الهجمات الإلكترونية.
تحسين دقة التعرف على الأوامر الصوتية في مختلف البيئات.