تنمية السياحة في مصر.. ذكرت وزارة السياحة والآثار، أنّ أحمد عيسى وزير السياحة والآثار طالب خلال استقباله اليوم الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بالعمل على المستهدفات المطلوب تحقيقها في المجلس الفترة المقبلة، مؤكدا أنّه سيتم تقديم كل الدعم للارتقاء والنهوض بالمجلس وإداراته وأنشطته المختلفة وتحقيق مزيد من الإنجازات.
تنمية السياحة في مصر
وأضافت الوزارة في بيان، أنّ وزير السياحة والآثار استعرض خلال الاجتماع الموسع الذي عقده مع قيادات الوزارة وهيئاتها المختلفة بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ملفات العمل الخاصة بكل قطاع وخطط التحرك الحالية والمقبلة، كما عرض موجز الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، والمحاور الرئيسية الخاصة بها.
وخلال الاجتماع، وجّه الوزير، الدكتور محمد إسماعيل خالد، بالتعرف على الملفات بصورة أعمق والدور المنوط بكل إدارة في أسرع وقت للانخراط سريعا داخل منظومة العمل بالوزارة والهيئات التابعة.
استمرار عملية الإصلاح المالي للمجلس الأعلى للآثار
ومن جانبهم، أعرب قيادات وزارة السياحة والآثار وهيئاتها المختلفة، عن استعدادهم الكامل للتعاون المشترك لتحقيق أهداف استراتيجية الوزارة، مستعرضين ملفات العمل المشتركة بين كل منهم وبين المجلس الأعلى للآثار وقطاعاته المختلفة.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على التعاون التام مع العاملين في وزارة السياحة الفترة المقبلة لمحاولة تذليل أي عقبات قد تحول دون تحقيق استراتيجية الوزارة والمجلس الأعلى للآثار ومستهدفاتهما، موضحا أنّه سيبدأ بالعمل على دراسة الملفات.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار، أنّ الاجتماع استعرض سياسة الوزارة لرفع مستوى وكفاءة درجة الحوكمة في الوزارة والهيئات التابعة لها، ومنها المجلس الأعلى للآثار، ما يعمل على بناء تنظيمات وقطاعات المجلس المختلفة لتمكينه من تحقيق رسالته ودوره كمُشغل، ومؤسسة علمية، ومالك للآثار في مصر وما يقوم به لترميم الآثار وصونها والحفاظ عليها من أجل الأجيال المقبلة.
ولفت إلى التأكيد على استمرار عملية الإصلاح المالي للمجلس، حيث استطاعت الوزارة خلال الفترة الماضية تقليل نسبة اعتماد ميزانية المجلس على الموازنة العامة للدولة بحوالي نسبة 80%، إضافة إلى استهداف تعظيم وزيادة حجم إيرادات المجلس في إطار الإصلاح المالي بما يساهم في زيادة قدرة المجلس على القيام بدوره نحو تمويل مشروعات التطوير والترميم وتوفير ما تستحقه المواقع الأثرية والمتاحف من إنفاق بما يعمل على تحسين التجربة السياحية للزائرين والسائحين بها، بجانب العمل على الاهتمام برفع الوعي السياحي والأثري بصورة أكبر لدى المواطنين ورفع ثقافتهم ووعيهم بالآثار والحضارة المصرية العريقة.