خفضت شركة تويوتا موتور خطتها الإنتاجية العالمية لشهر يوليو بمقدار 50 ألف مركبة، مع استمرار نقص أشباه الموصلات، وتعطل إمدادات قطع الغيار، الأمر الذي أدى إلى كبح الإنتاج، بحسب رويترز.
ومن المتوقع أن تنتج أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث الحجم نحو 800 ألف سيارة الشهر المقبل.
وقالت الشركة اليابانية: بما أنه لا يزال من الصعب التطلع إلى الأمام بسبب نقص أشباه الموصلات وانتشار فيروس كورونا، هناك احتمال أن تكون خطة الإنتاج أقل.
وتواصل تويوتا وصانعو السيارات الآخرون المقاومة مع اضطرابات سلاسل التوريد، ونقص المكونات الناجم عن جائحة كورونا، بما في ذلك تلك الناتجة عن عمليات الإغلاق الأخيرة في الصين.
يتعين على صانعي السيارات أيضًا، التنافس على إمدادات محدودة من أشباه الموصلات مع الشركات المصنعة الأخرى، مثل مصنعي الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، وفقاً لرويترز.
التزمت “تويوتا” بهدف إنتاجها العالمي السنوي البالغ 9.7 مليون سيارة، على الرغم من أن الشركة أشارت في مايو إلى أن اضطرابات سلاسل التوريد قد تدفعها في النهاية إلى خفض هذا الرقم.