أعلنت جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تأهيل طلابها لمتطلبات سوق العمل، وذلك ضمن استعداداتها للعام الدراسي الجديد. تأتي هذه المبادرة كجزء من جهود الجامعة لتعزيز فرص التوظيف وتنمية المهارات القيادية والابتكارية لدى الطلاب، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.
تشمل المبادرة برنامجًا تدريبيًا متكاملاً يركز على ربط التعليم الأكاديمي بالمتطلبات العملية لسوق العمل، حيث يتم تقديم فرص تدريب عملي للطلاب في شركات ومؤسسات مختلفة، بدءًا من شبكة سيكم، وصولاً إلى شراكات مع مؤسسات صناعية متعددة. كما تعمل الجامعة على دعم مشاريع التخرج التي تخدم القطاع الصناعي وتتيح فرص السفر والتبادل الدولي للطلاب، بالإضافة إلى استضافة خبراء من مجالات متنوعة لنقل خبراتهم العملية.
وأكد حلمي أبو العيش، رئيس مجلس أمناء الجامعة والرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم، أن التعليم من أجل التنمية المستدامة هو محور اهتمام الجامعة، مشيرًا إلى أن المبادرة الجديدة تعزز قدرات الطلاب لمواجهة تحديات مثل التغيرات المناخية، وتساعدهم في تحقيق مسؤولياتهم المجتمعية.
وأشار الدكتور جودة هلال، رئيس الجامعة، إلى أن الجامعة تسعى منذ تأسيسها إلى تمكين الشباب من خلال توفير بيئة أكاديمية عملية تساهم في تطبيق مهاراتهم الأكاديمية، لافتًا إلى أن الخريجين يعتبرون سفراء للجامعة في مختلف المجالات، وأن الجامعة لديها برامج رائدة مثل برنامج الذكاء الاصطناعي في كلية الهندسة، ومركز العلاج الطبيعي المرخص في كلية العلاج الطبيعي.
وتأتي هذه المبادرة كامتداد لبرنامج “التعلم القائم على المجتمع”، الذي يشجع الطلاب على تقديم حلول عملية للمشكلات المجتمعية في المناطق النائية. كما يدعم “البرنامج الأساسي” الذي يتضمن مجموعة متنوعة من المهارات مثل الفنون، اللغات، والعلوم الإنسانية.
جدير بالذكر أن جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، التي تأسست عام 2012، تشارك في العديد من المشاريع البحثية بالتعاون مع جامعات عالمية مرموقة، وقد تم تصنيفها مؤخرًا ضمن تصنيف التايمز لقياس تأثير أهداف التنمية المستدامة وتصنيف ويبومتركس للجامعات المصرية.