جلسة تاريخية تختتم بها البورصة المصرية تداولات الأسبوع .. و صعود المؤشرات باعلى وتيرة منذ أكثر من عام .. بمشتريات للمؤسسات العربية و المحلية صعدت براس المال السوقى للشركات المقيدة ب 22.094 مليار جنيه ..
و تجاوز الرئيسي و مستويات المقاومة متجاوزا حاجز ال 10000 نقطة لينه على ارتفاع ب 5.28% عند 10043 نقطة مع ارتفاعات قياسية على معظم قبادياته بقيادة فورى الذى أرتفع ب 18% بقيم تداول 194 مليون جنيه
و اى فاينانس الذى أرتفع أيضا بأكثر من 18% بقيم تداول 174 مليون جنيه و طلعت مصطفى ب 8% و الكثير من الأسهم بنسب تتراوح بين ال 3 – 6 %.
فيما أنهى السبعينى متساوى الأوزان على ارتفاع ب 2.29% عند 1911 نقطة مع ارتفاعات متباينة على أسهمه الصغيرة و المتوسطة مع تحول بعض السيولة المؤسسية لاسهمه القوية و عودة النشاط على بعض الاسهم المضاربية ..
و الذى جاء بقيم تداولات هى الأعلى خلال العام بلغت 2.031 مليار جنيه بحجم تداول 685 مليون سهم ، من خلال 55939 صفقة ، بمخطط سيولة للشراء 64% ..
ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة خلال الجلسة 22.094 مليار جنيه مسجلا 662.976 مليار بنهاية تداولات الخميس .
ليسجل المؤشر الرئيسي أعلى مكاسب لجلسة تداول منذ مارس 2020 على خلفية أنباء عن تغييرات فى قيادات سوق المال و الذى جاء بنظرة نفاؤلية لمستقبل السوق ما انعكس بدخول سيولة مؤسسية كبيرة
بدأت بالمؤسسات العربية لتتحول معها المؤسسات المحلية من البيع للشراء بالنصف الثانى من الحاسة بشراء تجميعى على معظم الاسهم القائدة و الذى امتد الي الأسهم الصغيرة والمتوسطة رغم مبيعات الافراد لتحقيق أرباح على الاسهم التى شهدت نسب ربحية مرضية ..
و يتوقع معه استمرار عمليات الشراء التجميعى حال الاعلان عن أنباء جيدة تنتظرها أوساط المستثمرين يستهدف معها الرئيسي مستوى ال 10150 نقطة ثم 10300 نقطة فيما لايزال الدعم بعيدا عن تلك المستويات عند 9400. 9300 نقطة ..
فيما يواجه السبعينى مقاومته الهامة عند 2100 نقطة ولا يزال الدعم أيضا عند 1830 نقطة ..
و يستوجب الحذر و تفعيل نقاط المحافظة على الأرباح حال أى تراجع سريع بالأسهم .. و الأحتفاظ مع استمرار الأداء الايجابى مع إجراء المتاجرات العكسية على نقاط المقاومة من خلال الشاشة إلى جانب الفنى لتوقع طفرات سريعة انعكاسا لأى أنباء تؤثر بصورة مباشرة على مجريات السوق ..
تحليل يكتبه /أيمن فودة
رئيس لجنة سوق المال بالمجلس الأفريقي