جوجل تتيح تطبيقاً جديداً لحفظ بطاقات الائتمان والتذاكر ومفتاح سيارتك
أعلنت شركة جوجل Google التابعة لشركة “ألفابت” (Alphabet)، إتاحة خدمة للمستهلكين تخزين واستخدام بطاقات الائتمان، وتذاكر الفعاليات، ومفاتيح السيارة في تطبيق “والت” Wallet الجديد المنفصل عن تطبيق “باي” Pay القديم.
حيث سيتمكن المستهلكون في الولايات المتحدة وسنغافورة من الوصول إلى كلا التطبيقين، مع استخدام تطبيق “باي” للإدارة المالية وتحويل الأموال إلى الأصدقاء أو العائلة، في حين سيحل تطبيق “والت” محل “باي” في 39 سوقاً أخرى، حسبما قالت الشركة، التي تتخذ من ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا مقراً لها، خلال مؤتمر مطوري “غوغل آي / أو” (Google I/O) السنوي يوم الأربعاء.
قال بيل ريدي، رئيس القسم التجاري في جوجل في مقابلة أُجريت معه: “نظراً لرقمنة الأشياء بسرعة كبيرة، أصبح من الواضح جداً أننا نتجاوز سياق المدفوعات فقط، لذا نحتاج إلى منح المستخدمين مكاناً مخصصاً لذلك؛ حيث أن تراخيص السائقين ومفاتيح السيارات على الأجهزة المحمولة، هي أبعد من مجرد حالات استخدام الدفع”.
يُشار إلى أن جوجل أطلقت تطبيق الدفع الخاص بها لأول مرة في عام 2015 وقامت بتحديثه أواخر عام 2020 كمنصة مركزية للمستهلكين لتتبع النفقات والبحث عن الخصومات. وقالت الشركة في ذلك الوقت إن التطبيق كان لديه 150 مليون مستخدم نشط شهرياً على مستوى العالم. إلا أن “غوغل” تواجه منافسة شديدة من شركة “أبل” (Apple) بالإضافة إلى شركائها على أجهزة أندرويد، مثل “سامسونغ إلكترونيكس” (Samsung Electronics).
من خلال العمل مع “ريدي”، الذي انضم إلى عملاق التكنولوجيا في عام 2020، عكفت “غوغل” على تغيير نهجها في المدفوعات. ففي أكتوبر، على سبيل المثال، أوقفت الشركة خطة مدتها عام لإطلاق خدمة الحسابات الجارية والتوفير الرقمية لأول مرة في تطبيق “باي”، وذلك بعد أن كانت قد اختارت بالفعل ما يقرب من اثني عشر شريكاً مصرفياً لها.
اكتسب تطبيق “باي” من جوجل بعض الزخم في الهند. وذكرت الشركة في بيان لها أن المستخدمين سيكونون قادرين على استخدام تطبيق “باي” المألوف لديهم.
بشكل منفصل، أعلنت جوجل ” عن تغيير في متصفح “كروم” Chrome الخاص بها سيسمح للمستخدمين بتحويل أية بطاقات ائتمانية وبطاقات خصم قاموا بحفظها باستخدام ميزة الملء التلقائي في “كروم” إلى بطاقة افتراضية. وهذا يعني أنهم لن يضطروا إلى البحث عن رمز الأمان الإضافي الموجود على ظهر بطاقاتهم عند الدفع عبر الإنترنت.
أشار “ريدي”، الذي أمضى ثماني سنوات في شركة “باي بال ” (PayPal Holdings) وبعض الشركات التابعة لها، إلى أن ” لا تفرض رسوماً على المستخدمين مقابل التغييرات في تطبيقاتها؛ بل إن الهدف هو تعزيز استخدام تطبيقات الشركة وخدماتها التي لا تعد ولا تحصى.
وتابع: “لسنا بحاجة إلى تحقيق الدخل من خدمة المدفوعات؛ فنحن لا نفرض رسوماً عليها، إلا أننا نعتقد أنها يمكن أن تكون مفيدة جداً لتقدّم الويب المجاني والمفتوح، ونرى أن ذلك يعود بالفائدة على النظام البيئي”.
أحدث الأخبار الخاصة بالأموال والأقتصاد من خلال موقعنا سبيد نيوز Speed News