جيش الاحتلال يعلن اجتياح غزة بريًا.. وفقًا لتقرير وكالة “تاس” الروسية، نقل السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، عن قرار إسرائيل بإطلاق عملية برية في قطاع غزة.
وأشار السفير إلى أن هذا القرار قد تم تنفيذه بالفعل، نظرًا لأنه يتعلق بتنفيذ مهام محددة مسبقًا، وهي تدمير هياكل تابعة للمقاومة الفلسطينية “حماس” وإطلاق سراح الرهائن. وبالتالي، أصبح لزامًا اللجوء إلى العملية البرية لتنفيذ هذه المهام.
أشار إلى أنه لم يتم تحديد توقيت بدء العملية البرية بعد.
في السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة إلى 4137 فلسطينيًا، بينهم 1661 طفلًا.
جيش الاحتلال يعلن اجتياح غزة بريًا
ما زال الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه على غزة وقصف مناطق متعددة بالقطاع، وذلك في إطار عملية “طوفان الأقصى” التي دخلت اليوم الرابع عشر.
كانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجومًا هو الأقوى في تاريخ المنطقة على الأراضي المحتلة، مما أدى إلى سقوط المئات من الضحايا واعتقال أكثر من 120 شخصًا من الأراضي المحتلة ونقلهم إلى قطاع غزة.
استمرت قوات الاحتلال في تنفيذ قصف مكثف وإجرامي على غزة، مما أسفر عن تشريد واستشهاد الآلاف من المواطنين الفلسطينيين. أدت هذه الأحداث إلى ظهور دعوات لإجلاء الفلسطينيين خارج القطاع.
في هذا السياق، حذرت مصر في بيان من وزارة الخارجية من محاولة الجيش الإسرائيلي لإجبار سكان غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع على مغادرة منازلهم خلال 24
في هذا السياق، حذرت مصر في بيان من وزارة الخارجية من محاولة الجيش الإسرائيلي لإجبار سكان غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع على مغادرة منازلهم خلال 24 ساعة والتوجه جنوبًا.
وشددت مصر على أن هذا الإجراء يعد انتهاكًا جسيمًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسيلقي بملايين الفلسطينيين وأسرهم في ظروف إنسانية وأمنية صعبة، إلى جانب تكدس مئات الآلاف في مناطق غير ملائمة للاستيعاب.
وطالبت مصر الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن تنفيذ تلك الإجراءات التصعيدية التي ستؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.
من جهته، تطلق القوافل الشاملة التابعة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة حملة للتبرع بالدم تحت عنوان “قطرة دماء تساوي حياة” لتقديم الدعم والإغاثة لفلسطين الشقيقة. تضم القوافل حوالي 106 قاطرة تحمل كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك 2000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطب