نفى طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، بشكل قاطع أن تكون شركة هلا قد تقاضت آلاف الدولارات أو المعبر المصري استولى على آلاف الدولارات من الفلسطينيين العابرين، مؤكدًا أن هذه الأقاويل هي أكاذيب تروجها السلطات الصهيونية. وأضاف أن الهدف من هذه الشائعات هو تفتيت الصف وتقويض التوافق بين الشعبين المصري والفلسطيني.
فتح معبر رفح
وفي مداخلته عبر برنامج “في المساء مع قصواء”، أكد النونو أن هذه الشائعات هي جزء من حملة تستهدف الدور المصري الثابت والقوي في دعم الشعب الفلسطيني. حذر من الاستماع لهذه الشائعات التي يروجها الاحتلال لبث الفرقة بين مصر وفلسطين.
وأكد المستشار الإعلامي أن الدولة المصرية هي شريك حقيقي للشعب الفلسطيني، وأنها لم تدخر جهدًا في دعمهم. وشدد على أن هذه الشائعات هي محاولات يائسة من قبل الاحتلال لتشويه العلاقة القوية بين الدولتين.
فيما تناول النونو الوضع في غزة، حيث أشار إلى الاختلاف بين مناطق شمال وجنوب القطاع. أوضح أن شمال غزة تعاني من حرمان كبير من كافة أشكال الدعم، لكن بدأت المساعدات تصلها مؤخرًا، في حين يستمر دخول المساعدات في جنوب القطاع.
وفي ختام حديثه، أكد النونو وصول مواد غذائية واحتياجات إنسانية أُسقطت جوًا من قبل مصر إلى أهل غزة، مؤكدًا أن هذه المساعدات تعتبر رسالة صمود في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع.