لا ترتفع الأسواق وتحلق مؤشراتها عاليا بالمؤتمرات والندوات فهي هامة كأداة مساعدة لدعم السوق، والمتعامل في البورصة المصرية لا يحتاج مؤتمرات، بل يحتاج مناخ جيد للاستثمار ومناقشة لكل المشاكل التي يواجهها وتعيق انطلاق مؤشرات البورصة المصرية
ففي الوقت التي مازالت البورصة المصرية تناقش ضريبة الارباح الرأسمالية و الطروحات الجديدة، بدأت الدول العربية بعد معرفتها بان بعد رفع الفيدرالي للفائدة خلال العام الحالي لكبح التضخم ستتوجه الاموال الي البنوك والتي بدورها تبحث عن فرص استثمارية في الاسواق الناشئة فوضعت خطة محكمة لجذب تلك الاستثمارات سواء مباشرة او غير مباشرة ورفع حصة مشاركة وتملك الاجانب في مشروعات قائمة والمشاركة في شركات جديدة
ولاهتمام الدول العربية باسواق المال ومعرفتهم بالياتها وكيف تستطيع ان تجذب استثمارات عالمية بدا العمل الدؤب في دعم وتقوية البورصات وزيادة الاسهم المتداولة فيها
وعمل برنامج شريك لمساعدة القطاع الخاص وقطاع الافراد علي القيد في البورصة وتقديم حوافز للشركات التي تسرع بقيد أسهمها وتنقية قؤائم التداول آت ودعم القوانين المنظمة للعملو دعم الحوكمة والافصاح والشفافية
وتجهيز بنية تحتية قوية لزيادة عدد المتداولين والمتعاملين وتنويع القطاعات المقيدة والاهتمام بمجالات لم تكن العديد من الدول العربية التطرق لها من قبل كالتعدين في المعادن وطرح رخص جديدة كما في المملكة العربية السعودية والاستفادة من حدث مثل اكسبو 2020والمتواجد في دولة الإمارات
بل والتفكير في كيفة اقتناص فرص استثمارية من خلال تواجد حدث رياضي هام وهو كاس العالم في قطرف المنافسة شرسةو اذا اردنا المنافسة فعلينا تقوية مركزنا وتداولتنا وان يكون الاهتمام بالبورصة عن طريق دعم المتعاملين واتاحة الفرص الاستثمارية المواتية لهم
فالمؤتمرات جيدة لكن تحسين بيئة التداول هو الاهم والاكثر تاثيرا