لكل أزمة عالمية تأثيرها السلبي ولكن بقليل من التفكير وظبط الأداء تتحول الازمة الي مصدر ربح فعند الأزمات تصنع الثروات فمن المؤكد أن الاستقرار والامان هم الداعم الاكبر للاستثمار حول العالم وخاصة أسواق المال فالبورصات حساسة لأية توترات او ازمات بل وتسبق بخطوة فهي تستشعر الخطر وتترجمة في ضغوط بيعية قوية من قبل المتعاملين وانخفاض حاد للمؤشرات وعزوف من قبل المتعاملين عن المخاطرة باموالهم
فالاموال لا يتم الحصول عليها بسهولة وهدف المستثمر دائما زيادتها وتنميتها وليس ضياعها لذا فهو يبحث عن انسب قناة تحفظ استثمارات وفي ظل حروب وتضخم يكون البنك أخر اختيار وكلما تفاقم الوضع يبحث عن الملاذات الامنة ولا يبقي في اسواق المال الا اصحاب القلوب القوية متحملي المخاطر العالية
وكلما ارتفعت المخاطر ارتفعت الأرباح ولكن لابد من تنويع الاستثمارات حتي لا تضيع الأموال والقارئ للوضع الحالي في ظل الحرب الروسية الاوكرانية يري أن التدخل الدبلوماسي وشيك لحل أزمة قد تعصف بالعالم أجمع
وبالفعل بعد الانخفاضات الحادة في أسواق المال وعلي سبيل المثال البورصة المصرية بدأت المؤشرات في الاستجابة والارتفاع وقد تستمر الارتفاعات لتعيد التوازن لاداء المؤشرات والتي وصلت لمناطق دعوم متدنية جدا جراء تلك الازمة الطاحنة
ولكن نصيحتنا للمتعاملين تعامل بفلوسك الشخصية ولا تستدين ولا تستلف حتي لا تكون مجبر علي تصفية استثمار بسبب عدم وضوح الرؤية حتي الان