قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال إن الأصل في الأخبار المتعلقة بالأسهم المقيدة بالبورصة والشركات المتواجدة المتداولة أو التابعة لها، أن يتم تقديم إفصاح عن الأحداث الجوهرية المتعلقة بالأسهم كاستحواذ جديد
أو تغير هيكل الملكيةت، تحقيق خسائر أو شراء اسهم خزانة أو بيع مخزون و تغير الإدارة
وأضافت ةلخبيرة: كل تلك البيانات واكثر منها لابد ان تخبر بيها الشركة إدارة الإفصاح في البورصةلضمان عدالة معرفة الخبر ولتحقيق تكافوء الفرص حيث تقوم البورصة حسب مدي جدية الأمر وتاثيرة علي إيقاف السهم من التداول لحين الرد علي استفسارات البورصة، وقد تلجأ إلي إلغاء عمليات أو تغريم الشركة بمبلغ نقدي كعقوبة علي خطأفي عملية الإفصاح أي يكون أفصح لجهة اعلامية قبل معرفة البورصة
وأكدت الخبيرة أن الإفصاح في وسائل الاعلام قبل البورصة خطأ جسيم، لأن عند الإفصاح للبورصة يتم النشر علي شاشات التداول فيكون علي العلم به كافة المتعاملين، وهم المختصين بالخبر والتي يشكل لهم الاهمية القصوي
أما الإعلان بالوسائل الأخري لا بحقق عدالة وتكافوء فرص معرفة الحدث
وأشارت رمسيس إلى أنه في الماضي كانت تصر البورصة علي تواجد ادارة لعلاقات المستثمرين وشخص معين مسؤل عن الرد علي استفسارات البورصة والمساهمين.، وعلي الرغم من أن خبراتهم كانت غير كافية وروتينين لا يقدروا مدي اهمية سرعة الرد لتأثيره علي السهم المتداول ارتفاعا وهبوطاا، إلا أن البورصة حاولت في الفترة الاخيرة رفع كفاءة هؤلاء المسئولين من خلال برامج تدريبة وتعريفية، وإعطاء شهادات باجتياز تلك الدورة التدريبة والتي أصبحت هامة للشركة التي لها أسهم في البورصة.