اكد أيمن فودة رئيس لجنة سوق المال بالمجلس الأفريقي ان المؤشرات المصرية انهت تداولات الأسبوع الأول من شهر رمضان على تراجعات جماعية بالرغم من ارتفاع معظم الأسواق العالمية و الخليجية مع استقرار نسبى للأوضاع الجيوسياسية شرق أوروبا ..
لينه المؤشر الرئيسي تداولات الخميس على تراجعات كبيرة بدعم من مبيعات أجنبية على معظم القياديات بقيادة التجارى الدولى الذى تراجع لمستوى ال 45 جنيه خلال الجلسة .. ليغلق الرئيسي على هبوط ب 2.17% عند 11101 نقطة متخليا عن مستوى ال 11300 نقطة و مستهدفا ال 10800 نقطة كنقطة دعم حال عدم ارتداده من هذا المستوى ..
فيما أنهى السبعينى متساوى الأوزان على تراجع ب 1.52% عند 1901 نقطة بقيم تداول مليار جنيه ، و حجم تداول 292 مليون سهم ، من خلال 36424 صفقة بمخطط سيولة 40% للشراء ..
و الذى جاء مع استمرار حالة عدم الثقة لدى الاقراد ما دفع بتراجع السيولة فى الاسهم و توجيه بعضها لشهادة ال 18% كوعاء ادخارى مجزى و خالى من المخاطر فى ظل ضبابية موقف المجموعة الاقتصادية من سوق المال و هل سيكون محور اهتمام خلال الفترة القادمة خاصة بعد الإعلان عن محفزات لا تسمن و لا تغنى من جوع و لم تقدم للسوق أى دعم مع تجاهل متطلبات عودة السوق للحياه من إلغاء الضريبة الغير مجدية و عدم التدخل فى آليات السوق و العرض و الطلب و عدم فرض العقاب الجماعى على المستثمرين كافة بدعوى ايقاف التلاعبات و ايقاف الشراء للاكواد دون البيع و إلغاء العمليات .. ما يحدث اضطراب و عدم ثقة للمستثمر خاصة أن جميع القرارات لا تصب الا فى اتجاه الهبوط فقط لماذا .. ؟ يسأل فى ذلك أصحاب تلك القرارات التى تلغى عمليات السهم الصاعد للافصاح و تغض الطرف عن الانهيارات المتلاحقة للأسهم ثم التهليل لعروض الاستحواذ بأسعار يخث على أسهم شركات كبرى مقيدة بدعوى أن السوق جاذب للاستثمار .. و هناك فرق كبير بين الجاذبية للاستثمار و استغلال الوضع الراهن للحصول على الشركات بأقل من سعرها الحقيقي باكثر من 50% ..
فيما تراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة ب 10.645 مليار جنيه جلسة الخميس فقط ليقلص مكاسب الأسبوع و ينهى بخسارة 5.595 مليار جنيه على أساس اسبوعى مسجلا 720.827 مليار جنيه بنهاية تداولات الخميس .. و كذلك المؤشرات التى عمقت من خسائرها الأسبوعية بعد ارتفاعات بداية الأسبوع لينه الرئيسي بخسائر أسبوعية 1.2% و كذلك السبعينى الذى تحول من المكاسب إلى خسارة 0.47% على أساس اسبوعى ..
لذا فلا زلنا على امل دخول سيولة جديدة الان مع الاتجاه العرضى المائل للهبوط طالما الرئيسي دون ال 11600 نقطة ..و الذى يستوجب الاستفادة بالتخفيف مع الصعود و اعادة الشراء فى الانخفاضات على الاسهم الرائدة التى تتسم بالنشاط و عليها اخبار جيدة مع التركيز على أسهم الاغذية مدى قصير و المطاحن مدى متوسط و أسهم البنوك و الموارد الأساسية و الخدمات المالية و البتروكيماويات الهدى المتوسط أيضا مع البدء فى تكوين مراكز أولية جديدة بعد الاستقرار عند مستوى ال 11300 – 11600 نقطة للتجميع قبل الانطلاق .. مع التأكيد على التخلى تماما عن المارجن لحين استقرار السوق على الاتجاه الصاعد ..