أكد الدكتور محمد عبد الهادى الخبير الاقتصادى أن رأس المال السوقي بالبورصة المصرية لم يتأثر خلال تعاملات الأسبوع سلبا بسبب المتحور أوميكرون حيث أغلق بنفس اغلاق الأسبوع الماضي عند 721.7 نقطة.
وقال الخبير إن البورصة المصرية لم تتأثر بنفس قوه تأثر البورصات العالمية والعربية بمتحور كورونا الجديد (اوميكرون ) حيث أثر علي كافة البورصات
بينما انحسر تأثيره بجلسة بداية الأسبوع يوم الأحد الماضي والتي أغلقت علي انخفاض لكافه مؤشراتها ( الثلاثيني ) بانخفاض 1.34% واغلق عند 11277 نقطة،
والمؤشر (السبعيني ) بانخفاض 1.17٪ واغلق عند 2058 نقطه واستمر التأثير بجلسه الاثنين والتي أغلق الثلاثيني فيها قرب نقطه الدعم 11200 منخفضا بنسبة 58 ٪ ومغلقا عند 11212 نقطة .
وهاتان الجلستان نظرا لانخفاضهما للمؤشر الرئيسي وتأثرهما بوجود أسهم مرتبطة بالبورصات العالمية وخاصه صاحب أكبر وزن نسبي بالمؤشر وهو سهم التجاري الدولي ولكن كان علي النقيض وانفصال المؤشر السبعيني مؤشر الأفراد عن المؤشر الرئيسي بتلك الجلسه وارتفع 2.09٪ مسجلا 2101 .
وبجلستي الاربعاء والخميس كان الأداء منفصلا لكلا المؤشرات عن البورصات العالمية والعربية وارتفاعهما مدعوما بارتفاع أحجام التداولات فوق المليار وهما علي الترتيب (1.9) مليار جنيه جلسه الثلاثاء و ( 1.1 ) مليار جنيه جلسه الأربعاء ومع ارتفاع المؤشر الثلاثيني بكافه شركاته منفصلا عن التجاري الدولي قرب نقطه المقاومة 11400 وكذلك ثبات السبعيني اعلي 2100 نقطة .
ولكن جلسة الخميس وعلي الرغم من ثبات أحجام التداولات وتسجيلها 1.1 مليار جنيه إلا أنه حدث جني أرباح بسيط لكافه المؤشرات مما أثر سلبا و اكتسي اللون الأحمر خاصه الثلاثيني بحوالي 101 نقطه ومسجلا 11318 نقطه
ولم يستطع أن يدعم الصعود اعلي 11400 نقطة والتي كانت مستهدفه صعود لاختبار 11500 ثم 11700 .
أما الأداء الأفضل خلال تعاملات الأسبوع كانت من نصيب المؤشر السبعيني وعلي الرغم من انخفاضه بجلسه الخميس بمقدار طفيف 6 نقط فقط ولكن ثباته اعلي من 2150 نقطة قد يؤدي إلي استمرار الارتفاع مره اخري مقتربا من 2300 نقطة خلال الأسبوع القادم
وأوضح الخبير، انه من ابرز الأحداث التي ينتظرها العالم اجتماع منظمه الأوبك + لتحديد هل سوف يتم زياده الإنتاج ام ترفض الدول الأعضاء وبالتالي ارتباط البورصات العربية وتأثيرها في حالة إقرار الزيادة واكيد بانخفاض المؤشرات في حاله الرفض.
كما تترقب الأسواق أيضا اجتماع الفيدرالي خاصة ان التضخم ارتفع ارتفاع كبير وهل سوف يتم إقرار خطه الدولة نحو رفع أسعار الفائدة بمنتصف 2022 وأخيرا مدي تأثير وانتشار متحور كورونا الجديد وكل ذلك سوف يؤثر علي المؤشر الرئيسي فقط في حاله صدور أخبار سيئة.
مع توجه السيولة للمؤشر السبعيني خلال تعاملات الأسبوع المقبل بشرط عدم إلغاء عمليات منفذه والتي تحدث نوع من أنواع التذبذب للمستثمرين .