قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الاقتصاد الرقمي أنه فيما يتعلق بأسباب أزمات الانترنت فهي تندرج تحت الحرب العالمية الاقتصادية والتي بدأ منذ عام ٢٠١٩ بالحرب البيولوجية كورونا وتبعتها حرب سلاسل الإمداد و سعر الفائدة على الدولار ثم الحرب الروسية الاوكرانية والعقوبات الاقتصادية ليدخل المسرح السيبراني كأحد الجبهات الجديدة في الحرب العالمية الاقتصادية
خسائر الجرائم السيبرانية
وذكر طه إن خسائر الجرائم السيبرانية تتجاوز النصف تريليون دولار خلاص الخمس أعوام الأخيرة المعلنة وغير المعلنة
وأوضح خبير الاقتصاد الرقمي، أن الجرائم السيبرانية ثلاثة انواع جرائم الهواة وجرائم إرهابية وحروب دولية ومسرحها جميعا المجال السيبراني وخسائرها في الأغلب اقتصادية
أما عن الشركات الأكثر تضررا فهي الشركات التي توجه لها الضربات السيبرانية وتتعاظم خسائرها الاقتصادية عندما يكون المستهدف بيانات العملاء وارتفاع حجم الفدية او تكون مدرجة بسوق الأوراق المالية العالمية إلا ان تلك الأخيرة تتعافى بمرور الوقت
ويشير طه إلى أن الوصول لجبهة الحرب السيبرانية يدعو للتساؤل حول الجبهة التالية وشدتها وقوتها خاصة وأن الجبهة التي يتم إدارة الصراع فيها لا تتوقف.