ختام متباين لمؤشرات البورصة المصرية، مع استمرار تفوق المؤشر السبعينى متساوى الأوزان عن الرئيسي الذى أنهى على تراجع ب 0.11% عند 9969 نقطة مع استمرار الفشل فى الصمود أعلى ال 10000 نقطة بمبيعات أجنبية باكثر من 111 مليون جنيه صافى بيع ، إلا أن المؤسسات المحلية و العربية قد أحدثت بعض التوازن لإيقاف المزيد من التراجعات على الاسهم القائدة و التجارى الدولى
أداء مؤشرات البورصة
فيما أنهى السبعينى على ارتفاع ب 0.88% عند 1870 نقطة بنشاط. على الاسهم الصغيرة و المتوسطة و بعض الاسهم المضاربية التى امتدت إليها ايدى بعض الصناديق لتحقيق مكاسب سريع فى ظل ضعف الاسهم القائدة و استمرار تراجعها .
و الذى جاء بقيم تداول متوسطة بلغت 812 مليون جنيه بحجم تداول 478 مليون سهم من خلال 38378 صفقة ،، ارتفع معها 76 ورقة مالية و تراجعت 44 ورقة ، فيما ظلت على ثبات 67 ورقة مالية دون تغيير .. ليرتفع رأس المال السوقى للشركات المقيدة ب 374 مليون جنيه مسجلا 661.795 مليار جنيه بنهاية تداولات الأربعاء …
فيما لاتزال حالة عدم اليقين تسيطر على مجريات السوق فى غياب أى محفزات أو تفعيل أى من الإجراءات التى من شأنها إعادة نشاط السوق الايجابى مع استمرار غياب السيولة و تخارج الاجانب المستمر و الذى وصل بالاسهم القيمة ذات الأصول لمستويات سعرية بعيدة تماما عن قيمتها الحقيقية
لذا فإن السوق ينتظر حدث جلل بتغيير سياساته و أسلوب إدارة الأزمة التى هى فى الأصل محلية من داخل المنظومة قبل أن تتأثر الأسواق بالاحداث العالمية، كما يعرقل السوق إلغاء الضرائب و ليس العمليات و ايقاف الممارسات الخاطئة و ليس الاكواد و إلغاء جلسة المزاد و المليم، لدعم جاهزية السوق لاستقبال طروحات ضخمة ناجحة قادرة على انتشال السوق.