حذرت دار الإفتاء المصرية المواطنين من ظاهرة انتشرت مؤخراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث دعتهم جمعيات مجهولة إلى ذبح أضاحي عيد الأضحى في دول إفريقية. وأكدت دار الإفتاء عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك” أن هذه الظاهرة تشكل خطراً في ظل غياب الرقابة، مما يجعلها عرضة للشبهات والنصب.
أشارت دار الإفتاء إلى أن هذه الجمعيات قد تفتقر للالتزام بالمعايير الشرعية، مما يعرقل تحقيق الكفاية للفقراء والمحتاجين. ودعت الدار المصريين لعدم الانسياق وراء هذه الدعوات واستغلال الفرصة لدعم الفقراء في مصر.
في سياق متصل، أوضحت دار الإفتاء أن “الأضحية سنّة مؤكدة في حق مَن يستطيع، وأما مَن لا يستطيع القيام بها فإنها تسقط عنه بالعجز عنها وعدم القدرة، فلم يعد الأمر في حقِّه سنّة، ومن ثَمَّ فلا يلزم مَن لا يستطيع الأضحية في بلده أن يوكِّل مَن يذبح عنه في بعض الدول الإفريقية التي ترخص فيها أسعار الماشية، لأن أداء شعيرة الأضحية مرتبط بالقدرة والاستطاعة”.