أظهرت النتائج المالية لمجموعة بنك أبو ظبي الاسلامي زيادة في قيمة الأرباح قبل مخصصات انخفاض القيمة بنسبة 10% على أساس سنوي لتصل إلى 5.3 مليار درهم إماراتي، حيث سجلت الأرباح 3.1 مليار درهم إماراتي بزيادة نسبتها 44% بعد احتساب مخصصات القيمة وقبل المكاسب من صفقات الشراء. كما شهد إجمالي الدخل نموًا بنسبة 4% على أساس ربع سنوي، ليصل إلى 8.9 مليار درهم إماراتي منذ بداية العام حتى تاريخه.
وحقق حقق صافي الإيرادات التشغيلية نمواً قوياً بنسبة 5٪ على أساس ربع سنوي و%3 على أساس سنوي، ليصل الآن إلى 7.1 مليار درهم إماراتي منذ بداية العام حتى تاريخه.
كما تحسنت ودائع المتعاملين منذ بداية العام حتى تاريخه بنسبة %4 لتصل إلى 214.1 مليار درهم إماراتي، حيث بلغت الحسابات الجارية وحسابات التوفير %39 لتصل إلى 83.9 مليار درهم إماراتي خلال الأشهر التسعة الأولى لعام 2021.
232.7 مليار درهم إماراتى صافى التمويلات واستثمارات الصكوك
وحافظت الموجودات المربحة على استقرارها، حيث بلغ صافي التمويلات واستثمارات الصكوك حوالي 232.7 مليار درهم إماراتي على الرغم من الدفعات المسبقة الكبيرة للشركات، وفي المقابل وصول إجمالي التمويلات الجديدة إلى ما يقارب 30 مليار درهم إماراتي منذ بداية العام حتى تاريخه. كما بلغ إجمالي حقوق الملكية 40.6 مليار درهم إماراتي.
فضلاً عن حفاظ لسيولة على قوتها مع وصول نسبة التمويل إلى الودائع إلى 90% ، ونسبة تغطية السيولة إلى 160%، بالإضافة الي حفاظ الميزانية العمومية على استقرارها حيث تبلغ قيمة إجمالي الموجودات 289.4 مليار درهم إماراتي.
وقال الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بنك دبي الإسلامي” أن مسار أعمال بنك دبي الإسلامي يعكس نمط الاتجاه السائد في الدولة، إذ حقق البنك نموًا ربع سنوي قويًا في إجمالي الدخل، والذي وصل إلى 8.9 مليار درهم إماراتي، بزيادة قدرها %4 عن الربع الماضي، كما بلغ صافي الأرباح 3.1 مليار درهم إماراتي، بزيادة قدرها %19 عن الربع الماضي، ويأتي ذلك على خلفية التفاؤل المستمر في بيئة الأعمال وافتتاح معرض إكسبو العالمي بنجاح منقطع النظير.
دعم التحسن فى ربحية البنك
ونحن مستمرون بدعم التحسن في ربحية البنك من خلال السعي خلف صفقات استحواذ مثمرة، وتعزيز الكفاءات عبر توجهاتنا للتحول الرقمي، وتحسين فروعنا وشبكة أجهزة الصراف الآلي. ويبدوا واضحًا للعيان نجاح نهجنا في إدارة التكلفة والذي أدى إلى انخفاض النفقات التشغيلية بنسبة %12 على أساس سنوي لتصل إلى 1.9 مليار درهم إماراتي، ليسجل البنك واحدًا من أدنى معدلات التكلفة إلى الدخل في السوق بنسبة %26.2 (أقل بنسبة 320 نقطة أساس منذ بداية العام حتى تاريخه).
وقال معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة “بنك دبي الإسلامي” ان القطاع المصرفي في دولة الإمارات حافظ على صموده ومرونته في ظل وجود سيولة نقدية جيدة، واحتياطيات رأسمالية قوية، وربحية محسنة منذ بداية هذا العام. ووصل صافي الإيرادات التشغيلية لبنك دبي الإسلامي إلى 7.1 مليار درهم إماراتي، مما يعكس نموًا قويًا بمعدل %5 على أساس ربع سنوي و%3 على أساس سنوي، وذلك على خلفية تحسن الظروف الاقتصادية، والعودة التدريجية لأنشطة الأعمال.
وأكد عبدالله علي عبيد الهاملي، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ “بنك دبي الإسلامي أن الإصلاحات الهيكلية العديدة في مجال التوظيف وقوانين الإقامة ساهمت في وضع دولة الإمارات من بين أفضل المدن المفضلة للعيش على مستوى العالم. وتتجه دبي، مع إقرار برامج اقتصادية استراتيجية بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي للدولة، لتحقيق أسرع وتيرة تعافٍ اقتصادي من تبعات هذه الجائحة مقارنة بأي دولة أخرى حول العالم.
مصادر التمويل والسيولة
واشار الي انه العضو المنتدب الي انه لا تزال مصادر التمويل والسيولة تشكلان عاملاً محوريًا في النمو القوي للبنك، إذ شهدت ودائع المتعاملين نموًا قويًا بنسبة %4 منذ بداية العام حتى تاريخه لتصل الآن إلى 214 مليار درهم إماراتي، مدعومةً بشكل كبير بأعمال الخدمات المصرفية للشركات والتي تمثل أكثر من %50 من قاعدة الودائع. وارتفعت نسبة تغطية السيولة إلى %160 مقارنة مع %129 في نهاية العام 2020.
والجدير بالذكر ان بنك دبي الإسلامي مدرج في سوق دبي المالي تحت رمز التداول DIB وهو يعد البنك الإسلامي الأكبر في دولة الإمارات العربية المتحدة وثاني أكبر بنك إسلامي في العالم، وقد نجح بنك دبي الإسلامي في تنفيذ رفع سقف الملكية الأجنبية من مستواها السابق البالغ 25٪، إلى مستوى جديد يبلغ 40٪. وجاء هذا الأمر استجابة للطلب القوي من المستثمرين، لا سيما من مستثمرين مؤسسيين دوليين، والذين يضعون ثقة كبيرة للغاية في استراتيجية البنك وطموحاته في النمو. ويأتي رفع سقف الملكية الأجنبية في وقت بدأ فيه الاقتصاد المحلي بالانفتاح، حيث تواصل دولة الإمارات ريادتها العالمية على صعيد تدابير السلامة والأمن والصحة، والتي انعكست بشكل إيجابي في قدرتها على تجاوز تبعات الجائحة الحالية بشكل فعّال