كشفت دراسة حديثة أن 98% من الشركات في مصر تستخدم تقنيات الطرف الثالث للتتبع ومنصات الإعلانات،
لكن 70% فقط من الشركات داخل الدراسة علي دراية بسياسات خصوصية بيانات العملاء ،بينما تبين أن 10%من تلك الشركات تطبق تلك السياسات بشكل كامل.
أكد الاستطلاع الذي أجرته شركة “سينتوريون للاستشارات ” لصالح شركة زوهو كروب للتكنولوجيا علي 246 شركة ان 35%من الشركات المستطلعة لا تشعر بأريحية تامة لطرق استخدام بيانات العملاء من قبل شركات الطرف الثالث للتتبع.
بينما أشارت 56% من الشركات انها لايمكنها التوقف عن استخدامها، لأنها تعتمد عليها في الحملات الإعلانية التي تعود عليها بالأرباح،
بينما أجمعت 26% من الشركات المشاركة أن المعلومات المستنتجة من البيانات ضرورية من أجل تعزيز قدرتها على فهم العملاء، في حين اتفقت 9% من الشركات على أن استخدام هذه المنصات مجدية اقتصادياً للأعمال،
فيما قالت 9% منهم أنها تجد صعوبة في التخلي عن استخدام تقنيات التتبع.
صرّح حيدر نظام، رئيس زوهو كورب في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: إن ثمة عواقب كثيرة وراء هذا الاستخدام المفرط لتقنيات الطرف الثالث للتتبع في مجال الأعمال خاصة من النواحي الأخلاقية والخصوصية وذلك بسبب الحجم الهائل من بيانات العملاء التي يتم جمعها خلال تلك التقنيات،
حيث تستخدم معظم الشركات المجموعة نفسها من تقنيات الطرف الثالث، مما يعني أن الشركات الكبيرة وراء هذه التقنيات يمكنها دمج البيانات التي يتم جمعها من مواقع مختلفة ومن ثم بناء ملفات شخصية شاملة من أجل الإعلانات الموجَّهة، وهي ممارسة يمكن تعريفها بـ”المراقبة الملحقة”،
فعندما لا تلتزم الشركات التي تستخدم تقنيات تتبع الطرف الثالث بسياسات خصوصية صارمة من أجل حماية بيانات العملاء،
فهي بذلك تعرّض بيانات عملائها للخطر، في حين لا يدرك معظم مستخدمي الإنترنت كمية البيانات التي تجمعها تقنيات التتبع هذه ولا ما يحدث لبياناتهم”.