شارك الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية فى ندوة تعزيز دور الوساطة فى تسوية منازعات المستثمرين وبالتعاون مع مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي في فعاليات الندوة التي نظمها مركز فض منازعات المستثمرين بالهيئة العامة للاستثمار.
افتتح الندوة حسام هيبة الرئيس التنفيذي للمديرية العامة للاستثمار والدكتور هاني سري الدين رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ
الدكتور خالد سري صيام الخبير القانوني ورئيس البورصة الأسبق، والمستشار أحمد خيري مساعد وزير العدل لشئون المحاكم المتخصصة،
والدكتور إسماعيل سليم مدير المركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي، والدكتور محمد سامح عمرو عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة و عمر هريدي وكيل نقابة المحامين عضو البرلمان المصري،
والمستشارة ماريان قلدس الرئيس التنفيذي للمركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية، وجمال أبو علي رئيس جمعية شباب الأعمال.
أهمية دور الوساطة فى تسوية منازعات المستثمرين
أكد الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية على أهمية تكامل وتنسيق جهود جميع الأطراف المعنية بحل النزاعات وجهودهم.
وأشار إلى أن من أهم عوامل بناء الثقة في مناخ الاستثمار وجذب الأموال لممارسة الأعمال التجارية في مصر سرعة التقاضي وفض المنازعات الناشئة عن ممارسة الأعمال
يدعو الدكتور فريد إلى ممارسات الوساطة والمصالحة الودية ، والتزامهم بتسوية نزاعات الاستثمار على وجه السرعة ، لتمكين الفاعلين الاقتصاديين المنخرطين في أنشطة إنتاجية مختلفة لإنهاء نزاعاتهم بسرعة. ويجب تعزيز وتنسيق الجهود المبذولة لزيادة الوعي والمعرفة بأهميتها
وأضاف، تلتزم الإدارة العامة للرقابة المالية ، من خلال مركز مصر للتحكيم الطوعي والمدفوعات غير المصرفية ، برفع مستوى الوعي والمعرفة والفهم لأهمية حل النزاعات الناشئة عن ممارسة الأنشطة المالية غير المصرفية. من الواضح أنك قبلت. يستضيف السوق المالي غير المصرفي ندوات وورش عمل منتظمة لجميع الشركات المالية غير المصرفية.
وأكد الحضور على الدور المتنامي للوساطة وعمليات التسوية الودية في الفصل السريع في المنازعات وحلها بين المستثمرين. وهذا يسرع من وتيرة التقاضي ويحقق العدالة. بناء سمعة إيجابية وتحسين مستويات الأعمال لرأس المال الأجنبي الخاص وبيئة الأعمال. تثق بها المجموعات المالية والتجارية بهدف تحسين بيئة الأعمال وخلق ظروف مواتية مساعدة رؤية التنمية الحالية لمصر: نمو الأعمال والازدهار من أجل توفير فرص العمل وتحسين ظروف شعبها.