قال محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن العلاقة بين الأسواق العربية تتمتع بتكامل غير مقصود وتنافسية مقصودة، ويظهر ذلك من خلال عدد صناديق الاستثمار التي تستحوذ عليها الأسواق العربية، والتي تعكس النشاط الاقتصادي وتحدد نسبة حجم الأصول إلى الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار فريد إلى أن بورصات المنطقة تسعى باستمرار لتنمية أسواقها وزيادة حجم التداولات وعدد الشركات المدرجة، بهدف زيادة جاذبيتها للمستثمرين. وأوضح أن أحد العوامل الأساسية لجذب المستثمرين هو التطوير المستمر في مختلف جوانب السوق.
وأضاف أن المستثمر عادة يفضل التوجه إلى السوق المحلي أولاً قبل التفكير في الاستثمار بالأسواق الإقليمية أو العالمية، ولذلك لن ينظر المستثمر إلى الأسواق الإقليمية إلا بعد أن يخوض تجربة الاستثمار في السوق المحلي. لذا، من الضروري أن تعمل الأسواق على التطوير والتنوع بشكل مستمر.
من جهة أخرى، افتتح أحمد كجوك، وزير المالية، فعاليات المؤتمر يوم الإثنين، بمشاركة الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، والدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والأستاذ أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، والأستاذ رامي الدكاني، الأمين.