قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء أن الدولة المصرية قامت بجهد كبير ومستمر في قطاع مياه الشرب والصرف الصحى.
وأكد مدبولى أن مياه الشرب تصل حاليا إلى 98.5 % من عدد السكان،
و1.5 % المتبقية توجد في أماكن نائية ولديهم وسائل للحصول على المياه،
مشيرا الي ان الدولة تسعى لضمان توفير المياه المناسبة لكل المواطنين، والعمل يشمل كل المناطق الحضارية والريفية.
أكد مدبولى ، خلال كلمته في افتتاح ملتقى بناة مصر بمشاركة وفود عربية وأفريقية أن الدولة المصرية بذلت خلال السنوات القليلة الماضية جهدا كبيرا في كافة القطاعات مثل قطاع الطاقة الكهربائية،
مشيرا إلى أن تطوير هذا القطاع مستمرا بكل المقاييس وحجم الإنجاز هائل”.
كما أضاف مدبولى، انه تم تسهيل الحصول على الموافقات الخاصة بافتتاح المصانع ولم تعد تحتاج أكثر من أيام قليلة.. والقطاع شهد طفرة كبيرة.
يستهدف الملتقي، بحث متطلبات شركات المقاولات المصرية من الحكومة لدعم توسعاتها الخارجية وتقوية تصنيفها للفوز بالمناقصات المطروحة بالمنطقة،
وبحث الشراكة بين الشركات لخلق تكتلات وتحالفات كبرى تحصل على تصنيفات دولية تزيد من حصتها في المنافسة بالأسواق العالمية،
وتدعم التوسع الإقليمي المستهدف لقطاع المقاولات المصرية بشكل يتلائم مع النمو المحلي غير المسبوق في عمليات البناء والتنمية العمرانية الشاملة.
ووفقًا لتقديرات البنك الأفريقي للتنمية، تحتاج أفريقيا لاستثمارات تقدر بنحو 130 إلى 170 مليار دولار سنويًا في البنية التحتية،
نظرًا للنمو السكاني السريع والزحف نحو الحضر، كما يحتاج قطاع الطاقة وحده نحو 40% من تلك الاستثمارات، كما تتطلب عدد من الدول العربية استثمارات بمليارات الدولارات لتمويل عمليات إعادة الإعمار المرتقبة.
ويطرح المشاركون في الملتقى رؤية متكاملة للفرص المتاحة في القطاع مع التركيز على أوجه التعاون المحتملة بين الحكومة والقطاع الخاص،
وذلك تحقيقًا لدور مصر الريادي إقليميًا في قطاع التشييد والبناء، من خلال شركات المقاولات والمطورين العقاريين،
وهما المحور الرئيسي في نجاح تجربة مصر العمرانية، حيث تمتلك الشركات العاملة في هذا المجال قدرات فنية ومالية وإمكانات كبيرة تؤهلها للعمل بالخارج والمنافسة على المستوى الخارجي.