رئيس الوزراء يتفقد منفذ طابا البري.. في إطار الجهود المستمرة لتطوير وتحسين البنية التحتية اللوجستية في مصر، قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بزيارة تفقدية إلى منفذ طابا البري. خلال هذه الزيارة، قام الرئيس مدبولي بمرافقة فريقه الاستشاري والفني في استعراض مستفيض لخطة تطوير المنفذ البري.
رئيس الوزراء يتفقد منفذ طابا البري
بدأت الزيارة بعرض تقديمي شامل حول مخططات تطوير المنفذ البري، والتي من المقرر أن تنطلق عمليات تنفيذها خلال الشهر الجاري. يتضمن هذا المخطط تطوير صالتي السفر والوصول، بالإضافة إلى زيادة عدد “كونترات” الجوازات لتصبح 5 “كونترات” لخدمة 10 ضُباط جوازات، مما يعزز من قدرة المنفذ على استيعاب المسافرين بشكل أفضل.
وفي إطار تلك الزيارة، أكد وزير النقل على أهمية منفذ طابا البري كجزء أساسي من الممر اللوجستي طابا / العريش، الذي تم الإعلان عنه خلال افتتاح محطة تحيا مصر متعددة الاستخدامات في ميناء الإسكندرية في يونيو 2023. تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الدولة لتعزيز مكانة مصر كمركز عالمي للتجارة واللوجيستيات.
وأوضح اللواء/ عمرو إسماعيل، رئيس مجلس إدارة هيئة الموانئ البرية والجافة، أن خطة التطوير تشمل زيادة مساحة مبنى التفتيش الأمني لأجهزة “إكس راي” لتمكينه من استيعاب جهازين بدلاً من جهاز واحد، وذلك لزيادة القدرة الاستيعابية. كما تشمل الخطة توفير خدمة تشغيل 4 سيارات جولف لخدمة العابرين، وإنشاء مجموعة من المباني الجديدة لتقديم خدمات مميزة للمسافرين والوافدين، بما في ذلك صالات الانتظار وخدمة الجوازات والجمارك والبنك والحمامات، بالإضافة إلى مبنى صالة السيارات لتسهيل حركة السيارات، ومبنى للأسواق الحرة ومحلات ومكاتب سياحية.
هيئة الموانئ البرية
وأكد رئيس مجلس إدارة هيئة الموانئ البرية والجافة أن هذا الممر سيكون له دور كبير في دعم حركة التجارة والصناعة والتعدين على طول مساره من طابا إلى العريش، وربط البحر المتوسط بالبحر الأحمر، مما يمثل أهمية اقتصادية كبيرة. ويعتبر هذا الممر جزءًا من خطة النقل العربي، حيث سيتم تمديده إلى الشرق ليصل إلى الأردن والعراق، وبالتالي دعم حركة التجارة إلى هذه الوجهات ودول الخليج والدول العربية الأفريقية.
وفي ختام الزيارة، أكد رئيس مجلس إدارة هيئة الموانئ البرية والجافة على أهمية الاهتمام السياسي والاقتصادي بالمنافذ البرية، بما في ذلك منفذ طابا البري، لرفع كفاءتها وتقديم خدمات متميزة للمسافرين والمغادرين، ولتعبر عن الدور الحضاري الكبير لمصر في المنطقة العالمية. ولفت الانتباه إلى أنه تم تطوير ميناء السلوم البري على الحدود المصرية الليبية وموانئ قسطل وآرقين على الحدود المصرية السودانية كجزء من جهود مستمرة لتحسين البنية التحتية