رأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء؛ اليوم الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، والذى تم خلاله مناقشة واستعراض عدد من ملفات العمل المهمة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أعمال مؤتمر “بغداد للتعاون والشراكة”، والذى عقد في مستهل الأسبوع الجاري بحضور العديد من قيادات دول الجوار والدول الصديقة للعراق.
وشدد مدبولي على حرص القيادة السياسية المصرية على حضور هذا المؤتمر، في إطار دعم ومساندة جهود الحكومة العراقية في عودة الدولة الوطنية والاضطلاع بممارسة دورها الفاعل والمتوازن على المستويين العربي والإقليمي، وبما يضمن صون الأمن والاستقرار، وتحقيق وتلبية متطلبات الشعب العراقي الشقيق.
وتطرق رئيس الوزراء خلال الاجتماع إلى الزيارات الميدانية التي قام بها لتفقد عدد من المشروعات الخدمية والتنموية خلال هذا الأسبوع، والتي شملت زيارة مجمع مصانع “فكسيرا” بمدينة 6 أكتوبر، لإنتاج اللقاحات، مؤكداً في هذا الصدد أهمية سرعة الانتهاء من المفاوضات الجارية مع الشركات العالمية المصنعة للقاحات، وصولاً لأفضل عرض ممكن لإنتاج اللقاحات وتوفيرها لمصر والقارة الأفريقية.
وتناول رئيس الوزراء الجولة التي قام بها في محطة معالجة مياه الصرف الصحي بأبورواش، لتفقد أعمال التوسعات بها، حيث جدد الإشارة إلى أن هذه المحطة أحد أكبر مشروعات المعالجة لمياه الصرف الصحي ليس في مصر فقط ولكن على مستوى المنطقة، وأن ما يتم تنفيذه من أعمال ضخمة بها سيوفر الخدمة لنحو 9 ملايين مواطن.
رئيس الوزراء يفتتح مستودع شركة أمازون
كما لفت رئيس الوزراء إلى مشاركته أمس في افتتاح مستودع شركة “أمازون” بمدينة العاشر من رمضان، مؤكداً في هذا الصدد سعى الحكومة الدائم لدعم القطاع الخاص في مختلف المجالات، باعتباره شريكاً أساسيا في عمليات التنمية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأهمية العمل على إزالة وحل أي معوقات قد تواجه المستثمرين ورجال الأعمال، مشيراً إلى ما يتمتع به السوق المصري من فرص واعدة، تستهدف الدولة من خلال ذلك جذب المزيد من الاستثمارات، وخاصة الأجنبية منها.
وخلال الاجتماع، وجه رئيس الوزراء الشكر لوزراء المجموعة الاقتصادية على ما بذلوه من جهود لوضع سيناريوهات أداء الاقتصاد المصري في السنوات المقبلة، والتي تم عرضها اليوم على الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذى كان قد وجه بإعدادها من منطلق استقراء المستقبل وفق مؤشرات دقيقة، وذلك سعياً لتحفيز الاقتصاد وتعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص.