رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة “فولكس فاجن” أفريقيا

توطين صناعة السيارات في مصر

استهل رئيس الوزراء الاجتماع بالتأكيد على الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة المصرية لملف توطين صناعة السيارات في مصر. وأشار إلى الإجراءات التي تم اتخاذها للنهوض بهذه الصناعة، مثل إطلاق إستراتيجية تطوير صناعة السيارات، وسن تشريع يتضمن المزيد من الحوافز لشركات تصنيع وتجميع السيارات، وتدشين مناطق صناعية متخصصة في مجال صناعة السيارات مثل منطقة شرق بورسعيد.

خطط الحكومة لجذب الشركات العالمية

قال رئيس الوزراء: “لدينا خطة لجذب كبريات الشركات العالمية في قطاع صناعة السيارات للعمل في مصر، ووقعنا بالفعل العديد من الاتفاقيات مع هذه الشركات”. وأضاف أن شركة فولكس فاجن هي إحدى الشركات التي نتطلع إلى تعزيز التعاون معها وبناء شراكة إستراتيجية.

اهتمام فولكس فاجن بالسوق المصرية

أشارت السيدة مارتينا بيني إلى أن الشركة مهتمة للغاية بدخول السوق المصرية، وأنها زارت عدة مواقع، من بينها المنطقة الصناعية شرق بورسعيد، للاطلاع على قدرات البنية التحتية بها، تمهيداً للبدء في التصنيع في مصر.

اتفاقية جديدة لدراسة جدوى

ذكرت بيني أن مجموعة فولكس فاجن أفريقيا توسّع تعاونها مع الجهات الحكومية المصرية وشركة شرق بورسعيد للتنمية، من خلال توقيع اتفاقية جديدة لإعداد دراسة جدوى لبناء واستغلال مباني لحام هياكل السيارات وخط التجميع في منطقة صناعة السيارات بشرق بورسعيد.

استكمال الاتفاقيات السابقة

أوضحت بيني أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً للاتفاقية الموقعة في نوفمبر 2023، التي وضعت الأساس لإنشاء مجمع مشترك لطلاء السيارات بمنطقة شرق بورسعيد الصناعية لصناعة السيارات (EPAZ). وتهدف الجهود المشتركة إلى تعميق وتوطين صناعة السيارات في مصر.

برنامج تطوير صناعة السيارات

أكدت بيني أن الحكومة المصرية التزمت بتعزيز صناعة السيارات محلياً. وأشارت إلى إعلان الحكومة في يونيو 2022 عن إطلاق برنامج لتطوير صناعة السيارات، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة المحلية المضافة، وزيادة حجم إنتاج السيارات، وجذب الاستثمارات الجديدة، وتحسين معايير الانبعاثات في قطاع السيارات.

جاهزية منطقة شرق بورسعيد

استعرض السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جاهزية البنية التحتية بمنطقة شرق بورسعيد لاستقبال الاستثمارات الخاصة بتصنيع وتجميع السيارات. وأشار إلى أن العديد من شركات السيارات العالمية زارت المنطقة وأبدت استعدادها للتعاون والعمل فيها، وأشادت بالبنية التحتية المتوفرة.