قال حسن حسين رئيس للجنة البنوك والبورصة بجمعية رجال الاعمال المصريين إن أغلبية الشركات العائلية في مصر تواجه مشكلة في استمراريتها بعد الجيل الثاني بسبب تعاظم عدد الورثة المالكين للشركة، ولكن الطرح في البورصة يضمن للشركة عدة ضوابط تحافظ على استمراريتها بشكل يحقق لها النمو.
وأضاف حسين خلال اجتماع الرقمي الذي نظمته الجمعية، اليوم الأربعاء، مع بعض الشركات العائلية، أن عدم القيد قلة الشركات العائلية المدرجة في البورصة يرجع لكونهم لا يفضلون الاقتراض وغالبا تقوم تلك المشروعات على التمويل الذاتي من خلال الشركاء.
وأوضح حسين، أن جذب الشركات العائلية للبورصة يحتاج للتوعية بأهميتها بالحفاظ على تلك الكيانات الكبيرة، وتغيير الثقافة السائدة حول البحث عن التمويلات اللازمة لإقامة المشروعات، وترسيخ فكرة التعامل مع البورصة للحصول عليه، كأحد الأساليب التي تضمن الحفاظ على الكيانات الاقتصادية واستمراريتها.
وأشار إلى أن كبرى الشركات العائلية العالمية مطروحة في البورصات، وهي ثقافة نستهدف ترسيخها في مصر، تعمل لجنة البنوك والبورصة بجمعية رجال الأعمال المصريين، على حصر التحديات التي تواجه قيد الشركات العائلية في البورصة المصرية.
للحفاظ على استمراريتها، إذ أن أغلبها يواجه عقبات في الاستمرارية بعد الجيل الثاني، وسيكون الطرح في البورصة أفضل ضمان لاستمراريتها.
قال حسن حسين رئيس اللجنة، إن الطرح يضمن للشركة عدة ضوابط تحافظ على استمراريتها بشكل يحقق لها النمو.
وتطرق إلى أن تقييم الشركات للطرح في البورصة يكون له طريقين أساسيين، إما من خلال التدفقات النقدية للشركة وذلك مناسب جدا للشركات المتعاملة مع البنوك، أو تقييم أصول الشركة بالسعر الحالي.
واستطرد بأنه في حالة تقيم أصول الشركة بشكل عادل يمكن فصل بعد أصولها وتحويلها لمشروع منفصل، يضمن الحفاظ عليه وتنميته أيضًا، ويقلل عقبات الطرح.