أكدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال إن البورصة تعانى منذ بداية يناير والبورصة المصرية من انخفاض السيولة ويتعزر معها المؤشر الرئيسي البقاء اعلي 12000نقطة.
وقالت رمسيس إنه على الرغم من وجود جلسة المزاد والذي تستطيع فيه المؤسسات المالية عنوة رفع أسعار الأسهم القيادية خاصة البنك التجاري الدولي إلا أن المؤشر متأثر بعدة عوامل، أولها التقارير السلبية التي صدرت تتحدث عن الدولار وهل تقييمه في السوق المصري صحيح أم لابد من إعادة التقييم مع نقص موارد النقد الأجنبى وخروج الدولار بسبب عدم وجود استثمار مباشر او غير مباشر يدعم النقد الأجنبي.
وحول تعاملات الأجانب في البورصة، أوضحت الخبيرة اتجاههم للبيع عادةً، والشراء بقيم قليلة ثم يعملوا متوسط لسعر السهم ثم البيع منتهجين سياسة الافراد في المتاجرات السريعة
وتابعت: أما في الاكتتابات الحكومية العملاقة فهم يدخلوا الاكتتاب في الطرح الخاص ثم يقوموا بالبيع في اول يوم تداول ولا يعاودوا الدخول إلا بوصول السهم إلي نقاط متدنية جدا
وأكدت الخبير عزوف الأجانب فى السنوات الأخيرة عن دخول الاكتتابات الجديدة غير الحكومية، وكذلك بورصة النيل و أسهم المؤشر 70مهما كان متانة مراكز أسهمها، بالإضافة إلى تخلصهم من السهم قرب التوزيع النقدي او العيني لعدم رغبتهم في دفع ضرائب إضافية
وأشارت رمسيس إلى أن الأجانب فى السابق كانوا المؤثر الأكبر علي تحركات المؤشر 30ولكن في الأونة الاخيرة
صار الداعم الأساسي لتحركات المؤشرات تحركات المؤسسات المحلية ولكن مازال أدائها واتجاهتها مبهمة
ونوه الخبير إلى أن تعاملات الافراد في فترة قبل 5سبتمبر من العام الماضي كان الداعم لانتعاش البورصة وارتفاع مؤشراتها الفرعية لنقاط قياسية