قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إنه بين مخاوف وارتفاع في تذبذب أداء المؤشرات، استطاعت البورصة المصرية تحقيق مكاسب قياسية سواء على أساس شهري أو ربع سنوي. على الرغم من أن مصر على خط النار، إلا أنها تمكنت من تحقيق ارتفاعات بسبب نتائج الأعمال وتوزيعات الأرباح.
على مدار الشهر، ارتفع المؤشر الثلاثيني بنسبة 2.6% في سبتمبر، مسجلاً خامس مكاسب شهرية على التوالي، كما ارتفع بنسبة 14% في الربع الثالث، مسجلاً تاسع مكاسب ربع سنوية على التوالي.
وفي لقاء اقتصادي هام مع رؤساء بورصات المنطقة العربية، تحدث السيد رئيس البورصة عن تعاونات مع العديد من الأسواق وقيود مزدوجة تُنعش التداولات والتدفقات الاستثمارية، مما يؤهل البورصة للعودة لدورها كمنصة هامة من منصات الاستثمار، واستمرار ريادتها للأسواق سواء الإقليمية أو العالمية.
وأضافت رمسيس، أما عن أداء أسواق مجلس التعاون الخليجي، فعلى الرغم من التوترات الجيوسياسية التي ارتفعت حدتها في الآونة الأخيرة، فإن خفض أسعار الفائدة بـ 50 نقطة أساس من قبل الفيدرالي الأمريكي كان له وقع ضبط إيقاع الأسواق، التي حققت مكاسب سواء على أساس شهري أو ربع سنوي، بل جاءت بعض الأسواق بأفضل ارتفاع لمؤشراتها منذ 2021.
وفيما يلي استعراض لأداء الأسواق الخليجية على أساس شهري وكذلك على أساس ربع سنوي:
- في المملكة العربية السعودية: ارتفع المؤشر بنسبة 7% على مدار الشهر ليحقق رابع مكسب شهري له على التوالي، أما على مستوى الربع السنوي فقد سجل ارتفاعاً بنسبة 4.7% ليحقق أفضل أداء ربع سنوي في عام.
- في الكويت: تراجع المؤشر الأول بنسبة 1.5% على مدار الشهر ليسجل ثاني خسارة شهرية على التوالي، أما على أساس الربع السنوي فقد ارتفع بنسبة 2.2%.
- في قطر: ارتفع مؤشر السوق القطري بنسبة 4% على أساس شهري ليسجل رابع مكسب شهري على التوالي، أما عن الأداء الربع سنوي فقد ارتفع المؤشر بنسبة 6.5% ليسجل ثاني مكسب ربع سنوي على التوالي.
- في الإمارات:
- في سوق دبي: ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 4% على أساس شهري ليسجل رابع مكسب شهري على التوالي، وكان هذا الربع الثالث من أفضل الأرباع حيث حقق المؤشر مكاسب تقدر بنسبة 12% ليسجل أعلى مكسب ربع سنوي منذ عام 2021.
- في أبوظبي: ارتفع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة 1.5% على أساس شهري، كما سجل أعلى مكاسب ربع سنوية منذ 2022 ليحقق ارتفاعاً بنسبة 4%.
واختتمت الخبيرة، ومن المتوقع استمرار الحركة الصاعدة لمؤشرات دول مجلس التعاون الخليجية على خلفية استمرار الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة، والذي يتبعه خفض من قبل البنوك المركزية لدول الخليج بنسب متفاوتة، مما يخفض من تكلفة التمويل ويحفز رؤوس الأموال للعودة للبورصة كبديل مجزٍ من بدائل الاستثمار.