قال حنان رمسيس خبير أسواق المال إن مصر تتصدر المشهد إفريقيا وعربيا كأهم الدول الجاذبة للاستثمار، وهو ما أكدته التقارير العالمية التى ترصد تطور أرقام الشركات التى يتم تأسيسها فى مصر
وأضافت رمسيس: لا يخلوا حديث السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح اى مشروع جديد عن الاستثمارات وأهمية جذبها لمصر لزيادة حصة الدولة من الصادرات وتواجدها في قائمة الاختيار كوجهة للاستثمار غير المباشر والمباشر
وأكدت الخبير أن إبطال العمل بقانون الطوارئ خلال العام السابق له أثر ايجابي وهو رسالة طمانة للمستثمر في الداخل والخارج عن الاستقرار والامان المتواجد في مصر
كما ان التطوير في البنية التحتية والمعلوماتية والرقمنة وتطوير الاداء كان لة الاثار الحميدة عن تسهيل وتبسيط اجراءات الاستثمار في مصر
وأشارت رمسيس إلى أنه لسلامة وسهولة الاستثمار قبل تأسيس اي شركة اجنبية او متعددة الجنسيات يكون السؤال هل توجد بورصة وهل حركة الدخول والخروج سهلة وهل التحويل منها واليها سهل أم أن هناك اجراءات معقدة تكون حائل دون اتمام العملية بسهولة ويسر
موضحة أن اى طرح عملاق يستوجب دعم رأس المالي السوقي للبورصة وزيادة كفاءته لاستقبال الطروحات العملاقة واستقبال الاستثمارات العالمية مرتفعة القيمة، خاصة فى ظل حديث الرئيس عن طرح حصص من شركات الخدمة الوطنية في البورصة لزيادة مشاركة المواطنين ولزيادة عمق واتساع البورصة والتحول من الفكر الادخاري الي الفكر الاستثماري، وكذلك طرح العاصمة الإدارية ر الجديدة في البورصة وهو الطرح الذي ينتظره العالم باهتمام وشغف
ولفتت رمسيس إلى أن طريق زيادة راس المال السوقي يتم عبر ارتفاع قيم الاسهم المقيدة، ومن خلال طروحات حكومية وخاصة تعزز من ارتفاع راس المال السوقي
وكذلك قيد الشركات الحكومية لتحول سعرها من الاسعار الدفترية القديمة الي السعر السوقي مما يعظم قيم اصول الدولة ويرفع من الناتج القومي الاجمالي فيظهر قيمة اصول الدولة الحقيقية.