أكد حيدر نظام، رئيس زوهو كورب في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أن عدد مستخدمي الإنترنت في مصر وصل إلى 59.19 مليون مستخدم بحلول يناير 2021. فيما يتزايد انتشار التكنولوجيا الرقمية بوتيرة عالية بسبب الوباء.
مشيرا الي أن معظم الشركات التي تستهدف قاعدة العملاء الهائلة هذه على الإنترنت لا تضع خصوصية المستخدم في قائمة أولوياتها لأن استخدام تقنيات الطرف الثالث للتتبع ومنصات الإعلانات تساعد في زيادة مبيعاتها.
لكن العملاء يزداد وعيهم يوماً تلو الآخر فيما يتعلق بالوعي بأمور خصوصيتهم،
كما أن هناك عدداً متزايداً من الدول التي تطبق قوانين صارمة من أجل حماية خصوصية العملاء وبياناتهم،
وبالتالي ستحتاج هذه الشركات على المدى الطويل إلى إعادة التفكير في اعتمادها على منصات الطرف الثالث للتتبع كي تحافظ على شهرتها وكي تكتسب ثقة مستخدميها”.
وفقاً للاستطلاع،الذي أجرته شركة “سينتوريون للاستشارات” لصالح شركة “زوهو كورب” Zoho Corp، شركة التكنولوجيا العالمية
فإنه اتفقت آراء الشركات على أن الأسباب الرئيسية لاستخدام تقنيات الطرف الثالث للتتبع
هي : قياس فعالية الحملة الإعلانية وذلك بنسبة 82% من الشركات، في حين اتفقت 62%منهم أن الأسباب الرئيسية هي مشاركة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي،
بينما عبرت 43% من الشركات أن الأسباب الرئيسية هي جمع البيانات التحليلية عن زوار الموقع الإلكتروني. وتستخدم الشركات مقاييس من أجل تحديد القيم التي تُعنى بالعميل مدى الحياة.
وفي الواقع فإن 67٪ من الشركات بينت أن تقنيات الطرف الثالث للتتبع ومنصات الإعلانات مفيدة من أجل تحقيق أهداف مبيعاتها، في حين بينت 26٪ أخرى منهم أن تلك المنصات هي العامل الأساسي في تحقيق أهداف مبيعاتها.
كما أظهر الاستطلاع أن الشركات تفترض أن أدوات جمع البيانات – علماً بأن معظم الشركات تستخدم أكثر من منصة لجمع البيانات – تلتزم حكماً بالقوانين والمعايير القانونية الصارمة،
وبالتالي فإن بيانات العملاء بأمان، حيث أظهر الاستطلاع أنه كلما كانت شركة التتبع معروفة أكثر كلما زادت ثقة الشركات المستطلعة في عدم إساءة استخدام المعلومات، بالرغم من قضايا انتهاكات الخصوصية التي غرمت الكثير من شركات التتبع مؤخراً.
اشار الي ان “زوهو “أزالت تقنيات الطرف الثالث للتتبع من موقعها على الإنترنت،العام الماضي ولم تبع أبداً بيانات العملاء لأي شخص ولم تقم بعرض أي إعلانات، حتى في منتجاتها المجانية، إذ تمتلك شركة “زوهو ” أيضاً مراكز بياناتها ومجموعة التقنيات الكاملة المتعلقة بحلولها. وبالتالي، فهي تضمن لمستخدميها أعلى معايير الخصوصية والأمان.
كشف الاستطلاع أن 19٪ فقط من الشركات المستطلعة آراؤها لديها دراية كاملة بقوانين حماية البيانات الإقليمية. ومن المثير للاهتمام أن هذه الشركات يعمل فيها أكثر من 100 موظف،
بينما الشركات المستطلعة آراؤها التي لديها أعمال عبر الإنترنت أو التي تشارك في أنشطة التجارة الإلكترونية التي تنطوي على دمج بوابة الدفع،
أظهرت دراية جيدة بسياسات خصوصية البيانات إذ لا يمكن الحصول على الموافقة على دمج بوابة الدفع بدون العلم بهذه القوانين.
وأصدرت الحكومة المصرية قانون حماية البيانات الشخصي (قانون رقم 151) في العام 2020، من أجل تنظيم عمليات معالجة البيانات الشخصية والتعامل معها ونقلها من قبل الشركات في المنطقة، ومن المتوقع إنفاذ القانون بشكل كامل بحلول عام 2022.
سجلت زوهو خلال العامين 2020 و 2021 نمواً بنسبة 48% في مصر و54% في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما أفتتحت زوهو أيضاً مكتباً لها في القاهرة وبدأت بتعيين قوى عمل محلية، وإضافةً إلى ذلك وسعت شبكة شركائها بنسبة 92 %.