التمويلات الإنمائية.. أجرت د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، لقاءً مع مدير عام الوكالة الصينية للتعاون الدولي CIDCA، وذلك خلال اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في شرم الشيخ.
خلال هذا اللقاء، أكدت د. رانيا المشاط على أهمية زيادة التمويلات الإنمائية الميسرة للدول النامية من أجل تحقيق التعافي الشامل والمستدام ودعم الجهود المناخية. كما ناقشت تعزيز التكامل مع الوكالات والمؤسسات الصينية لتوفير التمويلات التنموية والمنح لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية.
التمويلات الإنمائية
من جانبه، أعرب مدير عام الوكالة الصينية عن تقديره لتمثيل مصر في منتدى العمل الدولي من أجل التنمية ببكين وأكد حرص الصين على تعزيز التعاون المشترك.
تواصلت د. رانيا المشاط مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بشرم الشيخ. حضر اللقاء السفير أبوبكر محمود، مستشار وزيرة التعاون الدولي للشئون الآسيوية، والدكتور محمد عبدالجواد، رئيس قطاع التعاون مع الأمم المتحدة ومؤسسات التمويل الدولية متعددي الأطراف.
تم خلال هذا اللقاء مناقشة تعزيز التعاون المشترك في إتاحة التمويلات التنموية الميسرة لدعم جهود التنمية، وأُجريت متابعة لنتائج زيارة وزيرة التعاون الدولي للعاصمة الصينية “بكين” خلال يوليو الماضي.
وخلال اللقاء، أشادت وزيرة التعاون الدولي بحسن الاستقبال الصيني خلال زيارتها لبكين وبنجاح المباحثات التي أُجريت لتعزيز العلاقات المشتركة.
مدير عام الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي أشاد بتمثيل مصر في منتدى العمل الدولي من أجل التنمية ببكين ورحب بالكلمة التي ألقتها وزيرة التعاون الدولي خلال اللقاء مع نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية.
وأُكد خلال اللقاء على ضرورة تعزيز التعاون المشترك في مختلف مجالات التنمية ذات الأولوية.
أبرزت وزيرة التعاون الدولي أهمية وضع نهج متكامل للتعاون مع شركاء التنمية الصينيين من خلال بنك التصدير والاستيراد الصيني والوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي لتوفير التمويلات التنموية والمنح لتنفيذ المشروعات التنموية في مصر بناءً على الأولويات المشتركة.
وأكدت أن المجتمع الدولي يُنادي بزيادة التمويلات الإنمائية الميسرة والمنح والتمويلات المختلطة المحفزة للقطاع الخاص للدول النامية لتحقيق التعافي الشامل والمستدام في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
تم ناقشة تنفيذ مذكرة التفاهم حول مبادرة التنمية العالمية التي تم توقيعها خلال يوليو الماضي، بهدف دفع الشراكة المصرية الصينية وإنشاء آلية للتشاور على مستوى الإدارات، وصياغة برنامج متكامل للتعاون الإنمائي بين مصر والصين لمدة 3-5 سنوات.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي إلى ضرورة وضع أولويات التعاون في
ناقشت وزيرة التعاون الدولي، تنفيذ مذكرة التفاهم حول مبادرة التنمية العالمية التي تم توقيعها خلال يوليو الماضي، بهدف دفع الشراكة المصرية الصينية وإنشاء آلية للتشاور على مستوى الإدارات، فضلا عن العمل على صياغة برنامج متكامل للتعاون الإنمائي بين مصر والصين لمدة 3-5 سنوات لأول مرة في ضوء العلاقات المشتركة بين البلدين.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، على ضرورة البدء في المناقشات الفنية لوضع أولويات التعاون خلال المرحلة المقبلة لتعزيز رؤية الدولة التنموية من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها، واستكشاف فرص التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، موضحة أن الوزارة لديها إطار لتعزيز التعاون جنوب جنوب وتحفيز جهود تبادل الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا من خلال التجارب التنموية الرائدة المنفذة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
العلاقات المصرية الصينية
وكانت زيارة وزيرة التعاون الدولي، للصين خلال يوليو الماضي، قد شهدت أيضًا توقيع 4 وثائق تعاون، لإتاحة منح صينية لتوريد معدات لوزارة النقل، وإنشاء مركز التدريب المهني بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإعداد دراسة الجدوى الخاصة بمعمل السلامة الحيوية المستوى الثالث لصالح وزارة الصحة
جدير بالذكر أن إجمالى محفظة التعاون مع دولة الصين تبلغ نحو 1٫7 مليار دولار لتنفيذ العديد من المشروعات فى قطاعات تنموية مختلفة من بينها الكهرباء والصحة والتعليم والتدريب المهنى وغيرها، ومؤخرًا شهدت وزيرة التعاون الدولى، مراسم إنهاء أعمال تجميع واختبار القمر الصناعى (Misr Sat 2 ) بالتعاون مع الجانب الصينى، بمقر وكالة الفضاء المصرية.