سجلت واردات النفط الصينية زيادة غير مسبوقة في شهر مايو الماضي، حيث استفادت من استمرار إقبال مصافي التكرير الخاصة على الخام الروسي.
تأتي هذه الزيادة في الواردات في ظل العقوبات الغربية المفروضة على خامي إسبو والأورال الروسيين، وفقًا للبيانات الصينية الرسمية، فإن واردات النفط من روسيا بلغت 9.71 مليون طن متري في مايو، بزيادة قدرها 15.3٪ مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
زيادة استثنائية في واردات النفط الصينية
شهدت واردات النفط الصينية من روسيا زيادة غير مسبوقة في شهر مايو، مع استمرار إقبال مصافي التكرير الخاصة على خامي إسبو والأورال الروسيين. هذه الزيادة جاءت رغم العقوبات الغربية المفروضة على تلك الخامات، حيث تمكنت الصين من الاستفادة من أسعار مخفضة وميزة تكلفة الشحن البحري.
أعلى مستوى لواردات النفط الروسي على الإطلاق
بلغ إجمالي واردات النفط من روسيا إلى الصين في مايو 9.71 مليون طن متري، أو ما يعادل 2.29 مليون برميل يوميًا.
هذا الرقم يمثل أعلى مستوى على الإطلاق، وزيادة بنسبة 15.3٪ مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
كما ارتفعت الشحنات بنسبة 32.4٪ مقارنة بشهر أبريل الذي بلغت فيه 1.73 مليون برميل يوميًا.
تراجع واردات النفط الصينية من السعودية
في المقابل، شهدت واردات الخام النفطي من السعودية تراجعًا في شهر مايو، حيث بلغت 7.32 مليون طن، أو ما يعادل 1.72 مليون برميل يوميًا، يُشار إلى أن السعودية كانت أكبر مصدر للنفط للصين في شهر أبريل.
تخفيضات إنتاجية من السعودية وأوبك+
في إطار جهود تحالف أوبك+، أعلنت السعودية وبقية الأعضاء تخفيضات مفاجئة للإنتاج في بداية أبريل، حيث بلغت 1.16 مليون برميل يوميًا. تراجعت السعودية بمقدار 430 ألف برميل يوميًا من الإنتاج في شهر مايو، وذلك كجزء من التزامها باتفاق تقليص الإنتاج.
شهدت واردات النفط الصينية زيادة استثنائية في شهر مايو من روسيا، بلغت 9.71 مليون طن متري. تعزى هذه الزيادة إلى استمرار إقبال مصافي التكرير الصينية على خامي إسبو والأورال الروسيين، وذلك بفضل الأسعار المخفضة وميزة تكلفة الشحن البحري. على الجانب الآخر، شهدت واردات النفط الصينية من السعودية انخفاضًا في نفس الفترة. يأتي ذلك في سياق جهود تحالف أوبك+ لتقليص الإنتاج، حيث قامت السعودية بتخفيض إنتاجها بمقدار 430 ألف برميل يوميًا في مايو.