زيارة إيلون ماسك إلى إسرائيل.. وصل رجل الأعمال والمخترع الأمريكي إيلون ماسك إلى إسرائيل في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، حيث التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكتبه.
زيارة إيلون ماسك إلى إسرائيل
ونشر نتنياهو صورة له مع ماسك على حسابه في تويتر، معلقا: “ناقشنا كيف يمكن لإسرائيل وشركات إيلون ماسك التعاون في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والفضاء”.
وأعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي في بيان صحفي أنه توصل إلى اتفاق مبدئي مع ماسك على عدم تفعيل خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” في قطاع غزة، الذي يسيطر عليه حركة حماس.
وقال كرعي: “هذا الاتفاق يمنع حماس من الحصول على الانترنت الفضائي الذي يمكنها من تنفيذ عمليات إرهابية وتهريب أسلحة وتجنيد عناصر متطرفة. إسرائيل لن تسمح بأن تصبح غزة قاعدة للتهديدات السيبرانية ضدنا أو ضد أي دولة أخرى”.
ويعتبر ماسك أحد أغنى أشخاص في العالم، وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركتي تسلا لصناعة السيارات الكهربائية وسبيس إكس للفضاء.
وتهدف شركة سبيس إكس إلى توفير خدمة الإنترنت عالية السرعة والمنخفضة التكلفة للمناطق النائية والمحرومة من خلال شبكة من الأقمار الصناعية الصغيرة التي تدور حول الأرض.
وقد أثارت زيارة ماسك لإسرائيل ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد بعض النشطاء ماسك لدعمه لإسرائيل ومقاطعته لغزة، بينما أشاد آخرون بإنجازاته وابتكاراته.
وقال أحد المغردين: “عزيزي التويتري مجرد استخدامك برنامج (بو ماسك) ترفع من نسبة مشاهدات الإعلانات وتجني له أرباحا طائلة غير اللي موثق حسابه ويدفع له وآخر ينتظر راتبه آخر الشهر”.
مع استمرار الحديث عن نقص الذخيرة في الولايات المتحدة، ردّ إيلون ماسك، رائد الأعمال الأمريكي، بكلمة “مثيرة للقلق” على تغريدة من رائد الأعمال وشريك صندوق رأس المال الاستثماري، ديفيد ساكس، التي تناولت نقص الذخيرة في الولايات المتحدة.
التعليق الذي أطلقه ماسك جاء كرد فعل على التغريدة التي تحدث فيها ساكس عن معرفته بنقص الذخيرة في الولايات المتحدة لمدة عام دون حلول فعّالة.
وصف ماسك الوضع بـ”مثير للقلق”، مما يشير إلى جدية الأمر بالنسبة له.
في يوليو من هذا العام، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إرساله لقذائف متفجرة إلى أوكرانيا نظراً لنفاد الذخيرة لديها ولدى الولايات المتحدة. وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الولايات المتحدة تزيد إنتاج الذخيرة بمعدل يتجاوز 20 ألفًا شهريًا هذا العام، وسيزداد العام المقبل، لكن هذا قد لا يكفي لتلبية الاحتياجات في حالات النزاعات المطولة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك ساليفان، إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بكميات معينة من الذخيرة كاحتياطي، ولكن بسبب الدعم المقدم لأوكرانيا، تقترب الولايات المتحدة من الحد الحرج، وسيستغرق سنوات لزيادة الإنتاج لتلبية الطلب.
وبعد بداية الصراع في الشرق الأوسط، بدأت الولايات المتحدة أيضا في دعم إسرائيل، بما في ذلك تزويدها بالذخيرة. وفي أكتوبر، أكد بايدن أن الولايات المتحدة، بوصفها “أقوى دولة في التاريخ”، ستستمر في دعم أوكرانيا وإسرائيل دون المساس بقدراتها الدفاعية.
وعلى الرغم من ذلك، في نوفمبر، وقع الرئيس على ميزانية مؤقتة للبلاد، لم يتم تخصيص أموال فيها لإسرائيل أو أوكرانيا.
نظرا لتلك المعلومات، يبدو أن قضية نقص الذخيرة في الولايات المتحدة تشكل مصدر قلق لبعض الشخصيات البارزة في البلاد وتبقى موضوعًا حيويًا يحتاج إلى اهتمام وحلول فعّالة.