تباشر النيابة العامة التحقيقات فى حادث وفاة الدكتورة سارة خالد، التى لاقت حتفها سقوطا من شقتها بالدور الخامس
وقد ماتت سارة خالد ٢٥ سنة، أثر وقوعها من الدور الخامس وتقرير الطب الشرعي جاء بأنه انتحار وصرحت النيابة بالدفن، وطبقاً لما تم ذكره علي لسان أصدقائها بأن سارة كانت علي خلاف مع أسرتها وكانت تتعرض للضرب من قبل أمها وأخوها الصغير
ماذا كتبت صديقة سارة خالد
وكتبت أحد صديقات الدكتورة سارة خالد التى لقت حتفها بع سقوطها من شرفة منزلها مؤكدة أن الحادث لم يكن مجرد صدفة
وكتبت التالى
سارة دكتورة أسنان خريجة الجامعة البريطانية عندها 25 سنة، كلها طاقة وحيوية وطموح بلا حدود، انتهت حياتها بالسقوط من شرفة منزلها بالدور الخامس في منطقة مصر الجديدة.
لغاية هنا ممكن الناس تقول “خسارة كبيرة ونهاية مأساوية وأكيد كان عندها اكتئاب نهش روحها ووصلها لمرحلة الانتحار”، لكن ناس كتير ماتعرفش أن سارة كانت بتتعرض لعنف أسري ممنهج ومتواصل بدون أي سبب أو مبرر.
كانت طول الوقت بتتعرض لإهانات واعتداءات بدنية ولفظية ومراقبة وتهديد وترهيب، بصورة لا يحتملها بشر بدعوى “التربية الفضيلة”، وكانت معظم الصور اللي بتتبادلها مع أصحابها على “الماسينجر” و”الواتس آب” هي صور الكدمات والجروح المنتشرة في جسمها من اعتداءات والدها ووالدتها وأخوها الأصغر، بحسب شكواها.
سارة قبل وفاتها بأيام وصلت لمرحلة أنها سابت البيت وقعدت عند واحدة صاحبتها يومين، لأن كل محاولات الحياة الآدمية مع أهلها كانت اتسدت في وشها، وبعد اتصالات ومساعي كتير رجعت بيتها مساء يوم السبت الموافق 11 يونيو علشان تلقى حتفها صباح يوم الأحد الموافق 12 يونيو…
أنا مش بوجه اتهامات لأي حد في وفاة سارة، لأن دا مش شغلي.. لكن بطالب جهات التحقيق والنيابة العامة بفتح القضية وإعادة تشريح الجثة والكشف عن أسباب وملابسات الوفاة…
وأعلن احتفاظي بـ”اسكرينات” من سارة خالد على هاتفي الشخصي، بتأكد كلامي ومستعدة لتقديمها إلى جهات التحقيق في أي وقت..
وأدعو المجلس القومي للمرأة إلى التحرك والتدخل الفوري في القضية، لأن العنف الأسري قضية مجتمع..
تابع أحدث الأخبار على موقع سبيد نيوز