توقعت تقارير أسواق المال، أن سعر الذهب قد يصل إلى 2700 دولار للأوقية بحلول ديسمبر 2024، مما يعكس زيادة مستدامة في قيمته. في الأسبوع الماضي، وصل الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، متجاوزًا 2685 دولارًا للأوقية، وكان هذا الارتفاع مدفوعًا بحالة عدم اليقين العالمية التي هزت الأسواق المالية، بما في ذلك التوترات في الشرق الأوسط، والمخاوف من الصراع العسكري، والانتخابات الرئاسية الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، أدت المخاوف بشأن الديون الأمريكية والعجز المالي إلى زيادة الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب، والذي يعتبره الكثيرون ملاذًا في أوقات التقلب. وكان العامل الرئيسي وراء هذا الارتفاع هو السياسة النقدية التي تبناها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث بدأت المؤسسة دورة من التيسير النقدي وخفض أسعار الفائدة، مما يقلل من التكلفة البديلة للاحتفاظ بالذهب. وقد دفع هذا العديد من المستثمرين إلى البحث عن ملاذ في المعدن النفيس، وسط توقعات باستمرار انخفاض أسعار الفائدة.